أردوغان: من يقاتل “داعش” في منبج عرب وليسوا أكرادًا
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن الفصائل التي تشن هجومًا على مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال سوريا، تتألف بمعظمهما من مقاتلين عرب.
وبدأت قوات “سوريا الديمقراطية” و”مجلس منبج العسكري” هجومًا عسكريًا على منطقة منبج بدعم أمريكي جوي وبري، يهدف إلى طرد التنظيم منها وقطع طريق الإمداد بين الرقة وحلب.
وأوضح أردوغان، في مؤتمر صحفي عقده في العاصمة الكينية نيروبي، الخميس 2 حزيران، أن “القوات الكردية” يقتصر عملها على الدعم اللوجستي بـ 450 مقاتلًا، بينما تضم العملية نحو 2500 مقاتل عربي، بحسب قوله.
وقوبل الدعم الأمريكي للفصائل الكردية بانتقاد تركي، وتحذيرات مسؤولين أتراك من مغبة اقتراب “وحدات حماية الشعب” الكردية من الضفة الغربية لنهر الفرات، في إشارة إلى منطقة منبج.
وتتهم تركيا حزب “الاتحاد الديمقراطي” وذراعيه و”حدات حماية الشعب” و”أسايش” بالتبعية لحزب “العمال” الكردستاني، وهو ما ينفيه مسؤولو الحزب الذي يسيطر فعليًا على “الإدارة الذاتية” شمال شرق سوريا.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن مسؤولين أتراك نفيهم مشاركة بلادهم في هجوم منبج، لأنها لا يمكن أن تدعم عملية عسكرية تشارك فيها “وحدات حماية الشعب”، التي تعتبرها أنقرة “منظمة إرهابية”، بحسب الوكالة.
وتشير آخر المعطيات إلى تقدم القوات المدعومة أمريكيًا إلى مسافة عشرة كيلومترات من مدينة منبج، وسيطرتها على نحو 15 قرية من المحور الجنوبي الغربي.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :