مقاتلون مدعومون أمريكيًا على بعد عشرة كيلومترات من منبج

  • 2016/06/02
  • 5:00 م
نقل آليات وعربات تابعة لـ "سوريا الديمقراطية" إلى الضفة الغربية من نهر الفرات في منطقة منبج، الخميس 2 حزيران (فيس بوك)

نقل آليات وعربات تابعة لـ "سوريا الديمقراطية" إلى الضفة الغربية من نهر الفرات في منطقة منبج، الخميس 2 حزيران (فيس بوك)

واصلت فصائل مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، تقدمها على عدة محاور في منطقة منبج بريف حلب الشرقي، واقتربت إلى مسافة عشرة كيلومترات من مركز المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وأفادت مصادر متطابقة أن عناصر قوات “سوريا الديمقراطية” و”مجلس منبج العسكري” المتحالف معها، سيطروا ابتداءً من أمس وحتى ظهر اليوم، الخميس 2 حزيران، على عدة قرى في محيط منبج.

وأوضحت المصادر أن قرى خربة الروس، وخربة زمالا، ومصطفى حمادي، وحالولة، وتل عريش شمالي، وتل عريش جنوبي، والصكاوية، باتت خارج سيطرة التنظيم، وتقع جميعها على المحورين الجنوبي والغربي من سد تشرين على نهر الفرات.

وانتشرت صورٌ عبر مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت عبور مقاتلي “سوريا الديمقراطية” نهر الفرات إلى الضفة الغربية عبر قوارب، وقال مصدر محلي لعنب بلدي إن عبور المقاتلين جاء بإشراف أمريكي وتغطية جوية، وشمل آليات ثقيلة ومتوسطة أيضًا.

وأعلن عن تأسيس “مجلس منبج العسكري”، نيسان الماضي، وهو خليط من فصائل عربية وكردية وتركمانية موجودة في منطقة منبج، ويهدف إلى طرد تنظيم “الدولة” من المنطقة.

لكن ناشطين من منبج اعتبروا، في تصريحات سابقة لعنب بلدي، أن المجلس الجديد يعاب عليه تبعيته الكاملة لحزب الاتحاد الديمقراطي، فيما لم يخفِ المتحدث باسم المجلس، عدنان أبو المجد تحالفه مع قوات “سوريا الديمقراطية”.

وكان المجلس أعلن رسميًا بدء العملية العسكرية في منطقة منبج، الأربعاء، والتي تهدف إلى طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” منها، وبالتالي قطع خطوط إمداده بين محافظتي الرقة وحلب.

اقرأ أيضًا: “هيئة سياسية” لمدينة منبج في مواجهة “سوريا الديمقراطية”

مقالات متعلقة

  1. دفاعات "الدولة" تتهاوى في محيط منبج.. والرقة في عيون الأسد
  2. خمسة كيلومترات تفصل "سوريا الديمقراطية" عن منبج
  3. ماذا تعني خسارة تنظيم "الدولة" سدّ تشرين؟
  4. منبج وجهة "سوريا الديمقراطية".. الأمريكان سيشاركون برًا وجوًا

سوريا

المزيد من سوريا