اغتال مجهولون ستة عناصر من “حركة أحرار الشام الإسلامية”، في محيط بلدة كفريا بريف إدلب الشمالي فجر اليوم، الخميس 2 حزيران.
وذكر مركز إدلب الإعلامي أن العناصر الستة اغتيلوا “قرب نقطة رباطهم في محيط كفريا”، وأكدت مصادر من داخل الحركة لعنب بلدي صحة الخبر، لافتة إلى أن التحقيقات في تفاصيل الحادثة مازالت مستمرة.
وتشير التحقيقات الأولية وفق المصادر إلى مسؤولية أشخاص وصلوا من داخل المناطق المحررة ونفذوا عمليات الاغتيال.
بينما يعتقد آخرون من داخل الحركة أن عددًا من أهالي بلدة الفوعة الشيعية المجاورة تسللوا إلى المنطقة.
ولم يصدر أي بيان رسمي عن الحركة يشرح تفاصيل الاغتيالات حتى لحظة إعداد التقرير.
مدن وبلدات إدلب شهدت حوادث مشابهة طالت قياديين في الحركة، أبرزهم قائد أركانها “إسلام1″، الذي قتل مع ثلاثة عناصر عندما فجر انتحاري نفسه داخل مقر الحركة، في مدينة بنش على طريق سرمين، نيسان الماضي.
وكانت أكبر عملية نفذت ضد “أحرار الشام” حدثت في أيلول 2014، وأدت إلى مقتل قادة الصف الأول، وعلى رأسهم مؤسسها حسان عبود، وماتزال تفاصيل العملية وأسبابها غامضة حتى اليوم.
–