منبج وجهة “سوريا الديمقراطية”.. الأمريكان سيشاركون برًا وجوًا
بدأت قوات “سوريا الديمقراطية” مدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية، هجومًا جديدًا يستهدف مواقع تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة منبج في ريف حلب الشرقي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤولين عسكريين أمريكيين، الأربعاء 1 حزيران، أن العملية بدأت أمس الثلاثاء، وقد يستغرق استكمالها أسابيع.
وتقع منطقة منبج في ريف حلب الشرقي، وتكمن أهميتها الاستراتيجية كونها تطل على الضفة الغربية من نهر الفرات، وسد تشرين الذي سيطرت عليه “سوريا الديمقراطية” قبل أشهر.
وتهدف العملية إلى وقف وصول مقاتلي التنظيم إلى الأراضي السورية عن طريق الحدود مع تركيا، وفقًا للوكالة، واعتبر المسؤولون أن الحدود السورية التركية كانت تستخدم كقاعدة لوجستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا.
وقال المسؤولون لـ “رويترز” إن “عددًا صغيرًا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض، وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة”.
وأفادت مصادر محلية أن “سوريا الديمقراطية” تقدمت ظهر اليوم إلى قرية الحالولة المحاذية لسد تشرين، وسط أنباء عن سيطرتها عليها، في ظل اشتباكات تخللها غارات من الطيران الأمريكي على قرية أبو قلقل في المنطقة ذاتها.
وقالت صفحات محلية إن خمسة مواطنين قتلوا وأصيب آخرون جراء غارات ضربت مدينة منبج منذ صباح اليوم، في وقت اعترف فيه “البنتاغون” بتنفيذ 18 غارة جوية في المنطقة.
ونقلت قناة “الجزيرة” القطرية عن مصدر لها لم تسمه، نبأ إصابة جندي أمريكي في معارك منبج المستمرة منذ أمس، في وقت اعترف “البنتاغون” بإصابة جنديين في سوريا، دون تحديد المنطقة.
ويأتي الهجوم الجديد بالتزامن مع هجمات مماثلة بدأتها “سوريا الديمقراطية” والولايات المتحدة في ريف الرقة الشمالي، في ظل حديث عن نية انتزاع المنطقة الممتدة من غربي نهر الفرات وحتى الرقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :