دخلت للمرة الأولى قافلة سيارات تحمل مساعدات إلى مدينة داريا، جنوب غرب دمشق، ظهر اليوم الأربعاء 1 حزيران، عقب تهدئة شملت المدينة إثر اتفاق روسي- أمريكي.
وأفاد مراسل عنب بلدي في داريا أن قافلة مكونة من خمس سيارات دخلت المدينة قبل قليل، من جهة الشرق، موضحًا أن لجنة ممثلة عن كافة الفعاليات في المدينة تسلمت القافلة كجهة مسؤولة عن التوزيع.
وتتضمن القافلة حليب أطفال وأدوية وقرطاسية، وفق المراسل، وقال إن اللجنة تفرغ السيارات، لحظة إعداد التقرير، كما أن ممرضي الهلال الأحمر الذي أشرف على دخول القافلة يلقحون أطفال المدينة.
ورجح المراسل أن يجري تسليم الأدوية إلى مشفى المدينة الميداني، مشيرًا إلى أن طريقة توزيع القرطاسية وحليب الأطفال ماتزال مجهولة إلى أن تفرغ جميع السيارات.
اللجنة الدولية للصليب الأحمر غردت عبر حسابها في تويتر اليوم، موضحةً “أول قافلة مساعدات تصل إلى سكان داريا.. لقد دخلنا للتو إلى المدينة مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري”.
وقال المتحدث باسم اللجنة، بافل كشيشيك، لوكالة “فرانس برس”، إن القافلة لا تتضمن مواد غذائية، وتقتصر محتوياتها على مستلزمات النظافة.
في سياق متصل دخلت داريا اليوم الأربعاء تهدئة مؤقتة لمدة 48 ساعة، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، مشيرةً إلى أن ذلك “سيتيح إمداد المدنيين بمعونات إنسانية”.
ومنعت حواجز قوات الأسد دخول المساعدات الطبية إلى داريا، 12 أيار الماضي، وأوضح مجلسها المحلي أن فريق البعثة الأممية اضطر لإنهاء مهمته، بعد رفض النظام دخول الأدوية واللقاحات بشكل قطعي، وتقصد عرقلة عمل الفريق، بينما حاولت القوات أكثر من مرة اقتحام المدينة إلا أنها لم تنجح.
–