تقدمت قوات الأسد وسيطرت ناريًا على عدة بلدات تعتبر بوابة الدخول إلى القطاع الأوسط للغوطة الشرقية في دمشق ظهر اليوم، الثلاثاء 31 أيار.
وأفاد مراسل عنب بلدي في الغوطة أن القوات ترصد في الوقت الحالي ناريًا كلًا من كتيبة إنشاءات المطار العسكرية، ومداخل بيت نايم والمحمدية من جهة طريق الغوطة الرئيسي، موضحًا أن بلدتي جسرين والمحمدين أصبحتا خط جبهة حاليًا.
وتعمل فصائل الغوطة في المنطقة على تلك الجبهة متمثلة بـ”فيلق الرحمن” و”حركة أحرار الشام”، إضافة إلى “جيش الفسطاط” المكون من “جبهة النصرة” و”فجر الأمة”.
وقال المراسل إن أنباء تواردت قبل قليل عن معارك في مزارع بيت نايم والمحمدية جنوب الغوطة، بين قوات الأسد وفصائل المعارضة التي تحاول صد هجوم القوات في المنطقة، بينما حذر ناشطون معارضون من تأكيد أو نفي أي خبر إلا بمصدر عسكري، “لأنه حين سقطت دير العصافير غدا عدد من عناصر الفصائل أسرى لدى قوات الأسد الذين دخلوا البلدة بعد سماعهم نفي الخبر”.
وواصلت قوات الأسد والميليشيات الرديفة لها تقدمها في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، وسيطرت الخميس 26 أيار على بلدة بالا، بعد أن سيطرت في 19 أيار الجاري، على معظم قرى وبلدات القطاع الجنوبي، وأبرزها: دير العصافير، زبدين، حوش الدوير، البياض، حرستا القنطرة، الركابية، حوش الحمصي، بزينة، نولة.
وغدا القطاع الجنوبي كاملًا بيد قوات الأسد بعد السيطرة على بالا، والتي تعتبر نقطة التقاء بين ثلاثة قطاعات رئيسية في الغوطة الشرقية (الجنوبي، الأوسط، المرج)، بينما تحاول حاليًا الوصول إلى بوابة دخول القطاع الأوسط للغوطة من خلال بلدة جسرين ثم كفربطنا وسقبا.
–