انعكس التحسن الطفيف لليرة السورية أمام الدولار والذي وصل إلى 500 ليرة، على سعر غرام الذهب فقط، في حين بقية الأسعار على حالها دون تغير.
وقالت الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق، عبر صفحتها في “فيس بوك”، إن سعر الذهب سجل، اليوم الاثنين 30 أيار، أكبر انخفاض له، إذ بلغ سعر غرام الذهب 17300 ليرة للعيار 21، منخفضًا 2000 ليرة عن سعر أمس الذي سجل 19300 ليرة، في حين سجل غرام 18، 14830 ليرة.
تحسن الليرة السورية لم ينعكس إلا على أسعار الذهب التي انخفضت خلال عشرة أيام أكثر من 5 آلاف ليرة سورية في حين بقيت أسعار المواد الأساسية على حالها في الأسواق السورية.
نقيب الصاغة غسان جزماتي قال لصحيفة الثورة أن “الذهب هو السلعة الوحيدة التي انخفضت أسعارها بعد انخفاض أسعار صرف الدولار”، معتبرًا أن “هذا الانخفاض يؤكد بما لا يدع مجالاً للشكك أن الذهب يتأثر بالدولار ولا يؤثر فيه”.
انخفاض الذهب قابله السوريون في مناطق سيطرة النظام بمناشدة حكومته لإجبار التجار على خفض الأسعار أيضًا، التي تتضاعف بشكل جنوني مع انخفاض قيمة الليرة أمام الدولار لكنها لا تعود إلى ما كانت عليه إذا حصل العكس.
ويتخوف السوريون من عدم خفض التجار، الذين يتخذون الدولار شماعة لرفع أسعارهم، لسعر المواد الغذائية الأساسية، خاصة وأن شهر رمضان بات على الأبواب، الوقت الذي اعتاد المواطن السوري فيه على ارتفاعات “جنونية” في الأسعار.