مجلس محافظة حلب: أوقفنا نفط داعش وسنشتريه من الدول المجاورة
عقد مجلس محافظة حلب “الحرة”، مؤتمرًا صحفيًا برعاية مكتبه الرئاسي والتنفيذي داخل مقره في مدينة حلب اليوم، الاثنين 30 أيار، وتضمن رؤية المجلس حول مايجري من أحداث في حلب ريفًا ومدينة.
وتضمن المؤتمر نقاطًا عدة أبرزها دور الحكومة في الداخل، غلاء الأسعار، النزوح السكاني، وقصف المدنيين واستهداف طريق “الكاستيلو”، بحسب مراسل عنب بلدي في حلب.
شراء النفط من الدول المجاورة
وقرر المجلس “إيقاف دعم داعش من خلال شراء النفط منها وتأمينه من الدول المجاورة، بشرائه أصولًا عبر مجلس المحافظة والحكومة المؤقتة”، وفق رئيس المكتب السياسي في المجلس، محمد معاذ أبو صالح، بعد أن كان يدخل من مناطق تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال حلب إلى مناطق سيطرة المعارضة.
وقال أبو صالح لعنب بلدي إن من الضرورة حماية المدنيين وخصوصًا في طريق “الكاستيلو”، مشيرًا إلى أن دخول الحكومة إلى سوريا، معتبرًا أن “برنامج رئيسها الجديد، الدكتور جواد أبو حطب، مقنع لنا، ودخولها سيحدث تغييرًا حقيقي على الأرض”.
خطة لإيقاف “ضخ الدولار إلى مناطق النظام”
ولفت رئيس المكتب السياسي إلى خطة لإيقاف ضخ الدولار إلى المناطق التي يسيطر عليها النظام في حلب، موضحًا “سنعمل على إيقاف ضخ الدولار إلى النظام، وهو يصله عبر المنظمات والفصائل الذين يشترون المال المطبوع ويوزعونه على الفقراء، وهو بدوره يشتري السلاح بالدولار ويقتل به المدنيين”.
وقال أبو صالح إن البدء بالخطوة سيكون من خلال دراسة التعامل مع دول الجوار كالأردن وتركيا ولبنان، “لحماية قوت المدنيين والفقراء”، على حد وصفه.
“حروب جديدة” شمال حلب
كما تطرق المؤتمر إلى حصار مدينة مارع والتغيير على الأرض، وأضاف أبو صالح أن الحصار “يأتي بدعم أمريكي لقوات حزب PKK ونرفضه نحن كمجلس”، داعيًا “على العالم رفض الأمر لأنه سيغير التركيبة السكانية الطبيعية الذي لطالما عاشت على تنوع الطوائف والأديان، كما أنه سيؤدي إلى حروب جديدة”.
ونزح فريق عمل مجلس المحافظة في شباط الماضي، وترك مقره الرئيسي في بلدة حريتان، بعد توقفه عن العمل إثر الحملة الأخيرة لقوات الأسد على ريف حلب الشمالي.
ويدير المجلس حاليًا أعماله من خلال ثلاثة مكاتب، أحدها في مدينة اعزاز حيث يقطن “المحافظ”، والثاني في مدينة حلب، أما الثالث في الريف الغربي للمحافظة”، وفق حديث سابق للأمين العام للمجلس، المهندس محمد فضيلة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :