محاولة اقتحام جديدة لداريا.. و”الحر” يعطب دبابة
بدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة محاولة اقتحام جديدة لمدينة داريا في ريف دمشق الغربي، الأحد 29 أيار، سبقها استهداف المدينة بصواريخ وقذائف متنوعة.
ويسعى النظام السوري إلى اقتحام المدينة المحاصرة من قبل قواته بشكل كامل، بعد أن نجح بفصلها عن معضمية الشام المجاورة في كانون الثاني من العام الجاري.
وقال سارية أبو عبيدة، الناطق باسم “لواء شهداء الإسلام”، إن محاولة الاقتحام الجديدة تركزت في ذات المحور الذي تحاول هذه القوات اختراقه، وهي الجهة الجنوبية الغربية من داريا.
وشهدت داريا خلال الأسبوع الماضي عدة محاولات اقتحام، باءت جميعها بالفشل، واستطاع “الجيش الحر” تدمير وإعطاب عدد من الآليات والدبابات وقتل عناصر من القوات المهاجمة.
وأوضح أبو عبيدة لعنب بلدي أن “الجيش الحر” استطاع إعطاب دبابة منذ قليل، في ظل المواجهات المستمرة حتى لحظة إعداد الخبر.
ويقطن داريا نحو ثمانية آلاف نسمة، وفقًا لمجلسها المحلي، وهم من تبقى من سكانها الذين نزحوا عنها قبل أربعة أعوام، في ظل حصار يفرضه النظام السوري منذ تشرين الثاني 2012.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :