المجلس المحلي في حلب يدعم الخبز ضمن أحيائها
عنب بلدي – حلب
يستمر مجلس مدينة حلب المحلي بمشروعه في دعم أفران أحيائها، والذي بدأت المرحلة الأخيرة منه 22 نيسان الماضي، بينما يستمر طيران الأسد الحربي باستهداف المراكز الحيوية في ريف المدينة ما أدى إلى دمار اثنين من الأفران الآلية في كل من حريتان والأتارب، الجمعة 27 أيار.
وأفاد مدير مكتب الطحين في مجلس مدينة حلب المحلي، المهندس عمر الراعي، أن المجلس يدعم مادة الخبز التي يحتاجها سكان المدينة، والتي تقدر بـ 80 طنًا يوميًا، موضحًا أن المجلس “يدعم حوالي ربع الكمية الكلية بقرابة 20 طنًا موزعة على كافة المناطق في المدينة وبشكل متجانس”.
وتنتشر أفران المجلس في كل من حي السكري، المشهد، الكلاسة، الفردوس، ومساكن هنانو، إضافة إلى أحياء حلب الشرقية: الهلك، بعيدين، وبستان الباشا، بينما تتوزع أفران أخرى وسط حلب في حي الصاخور، وفي أحياء الشعار وحلب القديمة.
المجلس يشرف على الأفران بالتعاون مع المؤسسة العامة للحبوب، في الحكومة السورية المؤقتة، التي توفر الطحين ويوزعها المجلس حسب معرفته، وفق الراعي، وتنتج الأفران بحدود 23 ألف ربطة يوميًا (كل واحد طن يعطي قرابة 1150 ربطة).
ويستهلك الطن الوحد نصف برميل مازوت، ما أثر على سعر ربطة الخبز حاليًا، بحسب المهندس، وقال إن المجلس كان يوفر ربطة الخبز (وزنها 1400 غرام) قبل ارتفاع الأسعار بسعر 100 ليرة سورية، كما أنه يوفرها بنفس السعر حاليًا ولكن بوزن كيلوغرام واحد فقط.
محمد ربيع، من سكان حي مساكن هنانو الذي يضم أحد أفران المجلس، اعتبر في حديثه إلى عنب بلدي أن مايقدمه المجلس “أفضل من الأسواق من ناحية النوع والسعر، فربطة الخبز (750 غرامًا) تباع بمبلغ 125 ليرة”.
ورغم أن المجلس يوفر الربطة بوزن أكبر وسعر أقل، إلا أنها لا تكفي جميع الأهالي في الحي، وفق ربيع، ولكنه أوضح أن إحدى المنظمات تشتري الخبز من بعض أفران المجلس وتوزعها مجانًا كما تفعل في هنانو، مردفًا “أشتري لإطعام عائلتي ربطة واحدة فقط من السوق بينما أحصل على اثنتين مجانًا وهذا يوفر علي ثمنهما”.
وخرج فرنا بلدة حريتان ومدينة الأتارب في ريف حلب عن الخدمة، الجمعة 27 أيار، إثر استهدافهما من قبل الطيران الحربي، بينما سقط أكثر من 13 ضحية وعشرات الجرحى، إثر قصف الفرن الآلي الوحيد “فرن الشهداء” في بلدة حريتان شمال غرب حلب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :