مارع “تغلي”.. “الحر” يصدّ محاولات تقدّم تنظيم “الدولة”
بدأ تنظيم “الدولة الإسلامية” محاولات اقتحام مدينة مارع شمال حلب، منذ مساء أمس الجمعة 27 أيار، وسط مقاومة لفصائل “الجيش الحر” بعد وصول الاشتباكات إلى مداخل المدينة.
وأفادت مصادر عنب بلدي بمحاولة اقتحام التنظيم للمدينة من كافة محاورها مساء أمس، وسط قصف عنيف استهدفها، إضافة إلى وقوع اشتباكات داخلها مع خلايا نائمة للتنظيم.
وقالت “وكالة أعماق” التابعة للتنظيم، إن “عمليتين استشهاديتين ضربتا موقعين للمعارضة المسلحة في محيط مدينة مارع”.
لكن “الجيش الحر” تصدى لمحاولات اقتحام المدينة، وأوقع في صفوف التنظيم قتلى مع تمشيطه للمدينة صباح اليوم، وأفاد مراسل عنب بلدي في حلب بأسر “الحر” أربعة عناصر من التنظيم، بينما عرض ناشطون صورًا لجثث التنظيم داخل أحياء المدينة.
كما أفادت مصادر عنب بلدي بتدمير “الجيش الحر” لسيارة مفخخة، أرسلها التنظيم، قبل أن تصل إلى هدفها، ليلة أمس.
في الوقت ذاته، سيطرت قوات “سوريا الديموقراطية” على قرية الشيخ عيسى الواقعة بين مدينتي مارع وتل رفعت، بعد اتفاق مع “الجيش الحر”، لإجلاء المدنيين من مدينة مارع إليها، أمس الجمعة.
وكانت قوات “سوريا الديموقراطية” تحاول، منذ عصر أمس، اقتحام الشيخ عيسى وأعاقتها الألغام التي سبق ورزعها “الجيش الحر”، حتى دخلتها دون قتال.
وأفاد شهود عيان غياب طيران التحالف عن أجواء مارع أثناء هجوم التنظيم، في الوقت الذي كان طيرانه ينفذ الضربات الجوية في ريف الرقة الشمالي، تمهيدًا لـ “قوات سوريا الديمقراطية”، ما وصفه ناشطون بتخلي التحالف عن فصائل “الجيش الحر” في المنطقة.
وسيطر تنظيم “الدولة” على عدة قرى في ريف حلب الشمالي صباح أمس الجمعة، وفرض حصارًا شبه كامل على مدينة مارع بعد عزلها عن مدينة اعزاز.
ووفقًا للمعطيات الأخيرة، فإن مدينة مارع أصبحت تحت حصار كامل من قبل تنظيم “الدولة” من ثلاث جهات (الشمال، الشرق، الجنوب)، في حين تحاصرها قوات “سوريا الديمقراطية” من الشرق.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :