استنفارٌ وحظر تجوال في اعزاز.. الأسلحة ممنوعة والمخالفون إلى المحكمة

دبابة تابعة للواء المعتصم في الجيش الحر في مدينة اعزاز - 18 أيار 2016 (الأناضول)

camera iconدبابة تابعة للواء المعتصم في الجيش الحر في مدينة اعزاز - 18 أيار 2016 (الأناضول)

tag icon ع ع ع

أعلنت المحكمة المركزية في مدينة اعزاز، شمال حلب، مع بقية فصائل المدينة حالة الطوارئ، في المدينة وماحولها، ابتداءً من مساء أمس الجمعة 27 أيار.

وعممت حالة حظر التجول من الساعة الثامنة مساءً وحتى السابعة صباحًا، ابتداءً من ليلة أمس حتى إشعار آخر، وفق بيانٍ أصدرته، وعممته على ناشطي المدينة لينشروه بدورهم، كما نقل الناشط الإعلامي محمد حاج حنظل، لعنب بلدي.

ومنعت المحكمة تجار السلاح والذخائر من بيعها أو شرائها، مع منع إطلاق العيارات النارية “مهما كانت الأسباب” كما ورد في بيانها، واستثنت “حالة الاشتباكات مع الدواعش.. مع إحالة المُطلِق إلى المحكمة العسكرية” وفق نص البيان.

المحكمة طالبت بنشر هذا الإعلان عبر مكبرات الصوت وفي الجوامع وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، مع قرار إحالة المخالفين إلى المحكمة العسكرية.

وأوضح حاج حنظل “أن كافة الفصائل والمدنيين التزموا ببنود الإعلان، بشكل تام ليلة أمس”، مع تأكيده وجود حالة “الاستنفار” في المدينة.

وسيطر تنظيم “الدولة” على عدة قرى في ريف حلب الشمالي، أمس الجمعة، وفرض حصارًا على مدينة مارع بعد عزلها عن مدينة اعزاز.

وأدى هذا التقدم إلى إعلان حالة الاستنفار في اعزاز، تخوفًا من اقتراب التنظيم منها وتحسبًا للخلايا النائمة التابعة له، بحسب وصف الناشط.

واستعاد الجيش الحر صباح اليوم السيطرة على قريتي ندة ونيارة، القريبتين من مارع، بعدما سيطر عليهما التنظيم.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة