وقّع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، عقدًا لتدريب نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي، لثلاث سنوات مع خيار الاستمرار حتى عام 2020 على أقل تقدير.
وتبلغ قيمة عقد مورينيو، الذي راسله الاتحاد الرياضي العام في سوريا لتدريب المنتخب السوري 10 ملايين جنيه إسترليني، (ما يعادل 13 مليون يورو، أو 15 مليون دولار)، أي ما يعادل أضعاف ميزانية الاتحاد العام في سوريا.
كما سيتقاضى البرتغالي مع الشياطين الحمر 5 ملايين إسترليني إذا فاز الفريق بدوري أبطال أوروبا، مع مليونين و500 ألف في حال تتويجه بالدوري الإنجليزي.
المدرب الشهير الذي كان سيعيش في دمشق حيث الحرب والغلاء في حال قبوله بتدريب المنتخب السوري، سيحصل على فيلا لسكنه في إنكلترا هو وزوجته ماتيلدي، وابنيه منها: جوزيه ماريو (14 عامًا)، وماتيلدي (21 عامًا).
وكان كتاب صادر عن الاتحاد الرياضي العام في سوريا، مطلع نيسان، ذكر أن الاتحاد السوري لكرة القدم، أرسل طلبًا للمدرب البرتغالي، جوزيه مورينيو، من أجل تدريب المنتخب السوري الذي تأهل إلى تصفيات الدور الثالث المؤهل لكأس العالم في روسيا 2018.
القرار حينها أثار موجة من السخرية من قبل متابعي الرياضة في سوريا، كون الاتحاد غير قادر على دفع تكاليف فتح باب المفاوضات مع المدرب وهي 750 ألف دولار، فكيف سيدفع الملايين من أجل التدريب.
وفي تصريحات نشرها موقع “زيرو زيرو” البرتغالي أوضح مورينيو أن تدريب منتخب سوريا لا يتناسب مع ملفه التدريبي، مشيرًا إلى أنه لا يريد أهدافًا سهلة، بل يريد تدريب نادي في دوري صعب.