تركيا تسخر من صور الأمريكيين في الرقة: ليضعوا شعارات داعش وبوكو حرام

camera iconوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في أنطاليا - الجمعة 27 أيار (TRT)

tag icon ع ع ع

سخر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، من الصور التي نشرتها وكالة الأنباء الفرنسية اليوم، الجمعة 27 أيار، وتظهر جنودًا أمريكيين بالعتاد الكامل في ريف الرقة السورية إلى جانب قوات “سوريا الديمقراطية” (SDF).

وقال أوغلو خلال مؤتمر صحفي على هامش مشاركته في “مراجعة برنامج عمل اسطنبول للدول الأقل نماءً”، وعقدته الأمم المتحدة في مدينة أنطاليا التركية اليوم، “ننصحهم بوضع شعارات داعش والنصرة والقاعدة عندما يتوجهون إلى المناطق الأخرى في سوريا، وشعارات بوكو حرام عندما يذهبون إلى إفريقيا”.

حديث أوغلو يأتي على خلفية ارتداء بعض الجنود بدلات عسكرية عليها شعار “YPG”، كما أظهرت الصور، وأضاف “استخدام جنود دولة تعد شريكتنا وحازمة في محاربة الإرهاب، شعار منظمة إرهابية أمر لايمكن قبوله”، مشددًا على موقف تركيا حيال “مواجهة كافة المنظمات الإرهابية، وضرورة عدم التمييز بين تلك المنظمات”.

وتقود تركيا حملات أمنية مكثفة تستهدف ما تطلق عليه الحكومة “خلايا إرهابية”، أو المشتبه بانتمائهم لتنظيمات متطرفة، تزامنًا مع هجمات لعناصر حزب العمال الكردستاني”PKK” (تتهم أنقرة YPG بالتنسيق مع الحزب)، تستهدف جنودها في عددٍ من الولايات في تركيا، ما يؤدي إلى مقتل عدد منهم بشكل شبه يومي.

وبدأت قوات”سوريا الديمقراطية” وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية عملية لطرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من قرى وبلدات شمال محافظة الرقة، بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي التي تقوده الولايات المتحدة.

وتتلقى القوات دعمًا مباشرًا من الولايات المتحدة، وتقول واشنطن إنها تدعم القوات العربية المشاركة في “سوريا الديمقراطية”، عازية السبب لتحقيق توازن نسبي بين القوميات المشكلة لها، وخلق انطباع لدى الحاضنة الشعبية في المناطق العربية التي تسعى القوات للسيطرة عليها.

اقرأ أيضًا: صور لجنود أمريكيين يظهرون علنًا للمرة الأولى في ريف الرقة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة