نشرت وكالة الأنباء الفرنسية، اليوم الجمعة 27 أيار، صورًا لجنود أمريكيين بالعتاد الكامل في ريف الرقة إلى جانب قوات “سوريا الديمقراطية” (SDF).
وهي المرة الأولى التي يظهر فيها هؤلاء الجنود علنًا على الأرض، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، عزم واشنطن زيادة عدد القوات على الأرض السورية إلى حوالي 300 جندي، من أجل دعم القوات التي تقاتل تنظيم “الدولة”.
ويتزامن ظهور هذه القوات مع عملية بدأتها قوات سوريا الديمقراطية وعلى رأسها وحدات حماية الشعب الكردية لطرد تنظيم “الدولة” من شمال محافظة الرقة، بدعم جوي من طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن.
لكن القوات سرعان ما أعلنت أن هدفها ليس دخول مدينة الرقة، وأفادت مصادر مقربة من غرفة عملياتها عنب بلدي أنها تخطط لحصار تنظيم “الدولة” شرق حلب.
وتشكل وحدات حماية الشعب الكردية العماد الرئيسي لـ “سوريا الديمقراطية”، إلى جانب فصائل عربية وسريانية وتركمانية أخرى.
وتتلقى القوات دعمًا أمريكيًا وروسيًا، وتقاتل تنظيم “الدولة” في الحسكة والرقة، كما تخوض معارك ضد “الجيش الحر” في ريف حلب.
وتهدف واشنطن حاليًا إلى زيادة عدد القوات العربية المشاركة في “سوريا الديمقراطية”، لتحقيق توازن نسبي بين القوميات المشكلة لها، ولتخلق انطباعًا لدى الحاضنة الشعبية في المناطق العربية التي تسعى القوات للسيطرة عليها.
–