تدهور الليرة يرفع أسعار الاتصالات في سوريا.. تعرّف على الأسعار الجديدة
وافقت الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات ووزارة الاتصالات والتقانة في حكومة النظام السوري، الأربعاء 25 أيار، على طلب تقدّمت به الشركات المشغّلة للهاتف المحمول (الخلوي) في سوريا، برفع أسعار خدمات الاتصالات الخلوية والانترنت، ابتداءً من مطلع حزيران المقبل.
وبحسب وزير الاتصالات والتقانة، محمد الجلالي، فقد تقدمت شركتا الاتصالات النقالة (سيريتل، إم تي إن) بطلب إلى الوزارة بينت فيه أنها غير قادرة على الاستمرار في العمل وتقديم الخدمات والاستثمار في ظل الأسعار الحالية.
وأوضح الجلالي في بيان صحفي اليوم، أن الشركتين أرفقتا الطلب بدراسات تفصيلية توضح ارتفاع النفقات التشغيلية والاستثمارية بشكلٍ كبير.
ووفقًا لما رصدته عنب بلدي، فإن الأسعار الجديدة للاتصالات أصبحت كالآتي: سعر دقيقة الاتصال من الخط اللاحق الدفع إلى خلوي بـ 11 ليرة سورية وإلى أرضي بـ 14 ليرة، وسعر الدقيقة من الخط مسبق الدفع إلى خلوي بـ 13 ليرة وإلى أرضي بـ 16 ليرة، وخدمة “الجيل الثالث” للخطوط مسبقة ولاحقة الدفع بـ 11 ليرة لكل 1 ميغابايت.
دقيقة الاتصال من الخط مسبق الدفع حاليًا هي تسع ليرات، لترتفع بموجب القرار الجديد أربع ليرات، بينما سعر 1 ميغا بايت في خدمة “الجيل الثالث” حاليًا ست ليرات، فيكون ارتفاعها خمس ليرات دفعة واحدة، وهو الأمر الذي سيشكل عبئًا إضافيًا على المواطن السوري، بحسب مراقبين.
هذا القرار ليس الأول من نوعه، فسبقه قرار مماثل في آذار من العام الماضي، ارتفعت بموجبه أسعار الاتصالات في سوريا ابتداءً من نيسان 2015، ويعزو محللون اقتصاديون هذا التطور لتدهور سعر صرف الليرة السورية أمام العملات الأجنبية، وما خلفه من ارتفاع جنوني في معظم أسعار السلع والبضائع.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :