براميل وألغام وصواريخ.. الأسد يصعّد شمال حلب
صعّد النظام السوري استهدافه مدن وبلدات الريف الحلبي، منذ صباح اليوم، الخميس 26 أيار، إذ شن الطيران الحربي والمروحي عشرات الغارات التي تركزت في الريف الشمالي، وتسبب بمقتل وإصابة عدد من المدنيين.
وأوضح ناشطون أن نحو 16 برميلًا متفجرًا وعدد من الألغام البحرية أسقطتها الطائرات المروحية على مدينتي عندان وحريتان وبلدة كفر حمرة، حتى لحظة إعداد التقرير، وتسببت بمقتل ثلاثة مدنيين على الأقل، بينهم سيدة.
كذلك استهدف الطيران الحربي المناطق الثلاث بالصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية، ما أحدث دمارًا في الممتلكات، ولا سيما في مدينة عندان.
طريق الكاستيلو الواصل بين مدينة حلب وريفها الشمالي والغربي، كان أيضًا عرضة للاستهداف، فرصد مركز حلب الإعلامي مقتل رجل وامرأة وإصابة ثلاثة آخرين جراء البراميل المتفجرة والقصف المدفعي، ما أدى إلى توقفه جزئيًا عن العمل.
ويأتي التصعيد غداة قرار روسي باستئناف استهداف الفصائل الرافضة للهدنة في سوريا، وهو الأمر الذي اعتبره ناشطون تبريرًا لأي تصعيد محتمل في المناطق “المحررة” بحجة وجود “جبهة النصرة”، أو غيرها من الفصائل التي تعتبرها موسكو “إرهابية”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :