حزب الله يستقبل جثث مقاتليه.. ويؤمن الضاحية الجنوبية بعد «عبوة زجاجية»
عنب بلدي – العدد 60 – الأحد 7-4-2013
شيع حزب الله اللبناني المزيد من مقاتليه الذين قضوا في سوريا، وأغلق الضاحية الجنوبية في وجه السوريين، بينما اعترفت كتائب حزب الله العراقي الثلاثاء 9 نيسان بمقتل عدد من عناصرها في سوريا، إثر اشتباكات مع مقاتلي الجيش السوري الحر.
وأكد مصدر للعربية نت أن 12 قتيلاً من حزب الله سقطوا في كمين وقعت فيه مجموعة عسكرية للحزب في منطقة السيدة زينب بالقرب من دمشق، وأن حزب الله يعلن عنهم على دفعات.
وأضاف المصدر أن هناك أكثر من عشرين جريحًا أصيبوا في الكمين، بعضهم جراحهم خطرة، نقلوا إلى مستشفى الرسول الأعظم في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقد ضرب عناصر حزب الله مساء الثلاثاء 9 نيسان طوقًا أمنيًا حول الضاحية الجنوبية -التي شيعت حمزة إبراهيم غملوش الذي قتل في ريف دمشق-، بعد العثور على عبوة زجاجية متصلة بأسلاك كهربائية موقعة من جبهة النصرة حسب السلطات الأمنية اللبنانية، لكن خبيرًا عسكريًا لدى «حزب الله» عمد إلى معالجة العبوة ونقلها إلى مكان مجهول.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن أهالي المخطوفين اللبنانيين في أعزاز بسوريا، بدأوا بإقفال المحلات التي يشغلها سوريون، ولصقوا منشورات على أبواب تلك المحلات كتب عليها «بقرار من أهالي المخطوفين في أعزاز، أقفلت هذه المحال إلى حين عودة زوار الإمام الرضا».
وفي سياق متصل اعترفت ميلشيا كتائب حزب الله العراقي الثلاثاء بمقتل عدد من عناصرها في سوريا، إثر اشتباكات مع مقاتلي الجيش السوري الحر.
وجاء في بيان صادر عن كتائب حزب الله العراقي أن أربعة من العناصر التابعة لها، قتلوا أثناء قيامهم بمهمة إلى جوار قوات جيش النظام السوري.
وقد شيعت كتائب الحزب قياديًا في صفوفها قتل إثر معارك في السيدة زينب في ريف دمشق.
يذكر أن شقي الحزب (اللبناني والعراقي) يتلقيان دعمًا من إيران، ويقاتلان من أجل أهداف تخدم مصالحها في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :