احتضنت مدرسة “سيف الدولة الثانية للبنات” في مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم، الأربعاء 25 أيار، معرضًا فنيًا لأعمال أسرة المدرسة من طالبات ومدرسات.
وتضمن المعرض لوحات فنية تشاركت على رسمها الطالبات، ورسومًا وأشغالًا يدوية غطت جدران المدرسة، إضافة إلى أنشطة ترفيهية للطالبات، وحضره عدد كبير من الفعاليات المدنية في المدينة.
الطالبة براءة الحوري، من الصف الرابع، شاركت برسم اللوحات، وقالت لعنب بلدي “أشعر بالفخر باللوحات في المعرض”، متمنية أن تصبح معلمة في المستقبل، “لأني تعلمت من آنستي الأدب والأخلاق وهذا ما سأعلمه لطلابي مستقبلًا”.
المعرض هو سلسلة من معارض أطلقها مكتب دوما في مديرية التربية بريف دمشق، على أن تتنافس من خلالها المدارس فيما بينها وفق مئة معيار، بحسب مدير مكتب التربية والتعليم في مدينة دوما، ياسر برخش.
وأوضح برخش لعنب بلدي أن المديرية وضعت المعايير في كافة مجالات العلمية والفنية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن المدارس في المدينة تتنافس في نواحٍ عدة كأفضل تدريس وأجمل وأنظف مدرسة، إضافة إلى أفضل مدرسة متفوقة علميًا.
ورعى مكتب التربية والتعليم في مدينة دوما العديد من المعارض داخل مدارس المدينة، وكان آخرها معرض التراث الفني، الذي احتضنته مدرسة “بنات دوما الأولى”، السبت 21 أيار، وتهدف جميعها للتخفيف عن الأطفال وعرض إبداعاتهم في زمن الحرب.
–