31 فصيلًا يشاركون في معركة الرقة.. وتقدم طفيف شمالها

  • 2016/05/25
  • 1:26 م
مقاتلات من "وحدات حماية الشعب" الكردية (أرشيفية).

مقاتلات من "وحدات حماية الشعب" الكردية (أرشيفية).

سيطرت “قوات سوريا الديمقراطية”، الأربعاء 25 أيار، على قرية النمرودية جنوب بلدة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، في إطار المعارك التي بدأت قبل يومين.

وقال الناشط الإعلامي “أبو شام”، المقيم في مدينة الرقة، إن “سوريا الديمقراطية”، وهي تحالف عسكري مكون من فصائل مختلفة شمال وشرق سوريا، حققت تقدمًا طفيفًا في الريف الشمالي، رغم انضمام 31 فصيلًا من هذه القوات إلى المعركة.

وأوضح “أبو شام” لعنب بلدي أن الفصائل بمعظمها من المكون العربي، وأبرزها “ألوية تحرير الرقة، قوات عشائر حلب، جبهة ثوار الرقة، لواء جند الحرمين، كتيبة أحرار جرابلس”، إلى جانب فصائل ذات إثنيات مختلفة من أكراد وتركمان وسريان.

واعتبر الناشط المهتم بتسليط الضوء على أوضاع المحافظة، أن جميع هذه الفصائل يعتبر وجودها شكليًا في ظل هيمنة “وحدات حماية الشعب” الكردية على قوات “سوريا الديمقراطية”.

فصائل “سوريا الديمقراطية” كانت أعلنت قبل يومين سيطرتها على قريتي الهيشة وفاطسة في الريف الشمالي، قبل أن يعود تنظيم “الدولة الإسلامية” ويقتحم الهيشة فجر اليوم، في هجوم مباغت أدى إلى انسحاب الفصائل منها.

وكان مسؤولون أمريكيون أشاروا أمس إلى أن الهجوم الجديد يستهدف تنظيم “الدولة الإسلامية” في ريف الرقة الشمالي، بهدف قطع الإمدادت العسكرية عن معاقله في ريف حلب الشرقي، ولا سيما جرابلس ومنبج.

وأوضح المتحدث باسم “سوريا الديمقراطية”، العقيد طلال سلو، أن المرحلة الأولى من العملية البرية والجوية لن تشمل مدينة الرقة، وهي المعقل الرئيسي للتنظيم في سوريا، بحسب وكالة “رويترز”.

النزوح من مدينة الرقة يعتبر طفيفًا جدًا، بحسب “أبو شام”، الذي أكد لعنب بلدي أن عددًا محدودًا من العوائل ترك المدينة قاصدًا ريفها، مشددًا على أن النزوح خارج المحافظة يعتبر شبه مستحيل في ظل التشديد الأمني للتنظيم، والتكلفة العالية لهذا الإجراء.

ويتخوف عدد من ناشطي المدينة من عمليات انتقامية من الممكن أن تنفذها فصائل “سوريا الديمقراطية” بحق الأهالي فيما لو دخلوا الرقة بحجة الانتماء لـ “داعش”، بينما يرى آخرون أن “تحرير الرقة” بات مطلبًا شعبيًا بضمانات دولية.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا