اليونان تبدأ إخلاء مخيم “إيدوميني” من اللاجئين

اللاجئون أثناء مغادرتهم مخيم "إيدوميني" في اليونان - الثلاثاء أيار (AFP)

camera iconاللاجئون أثناء مغادرتهم مخيم "إيدوميني" في اليونان - الثلاثاء أيار (AFP)

tag icon ع ع ع

بدأت الشرطة اليونانية إخلاء مخيم “إيدوميني” للاجئين على الحدود مع مقدونيا صباح اليوم، الثلاثاء 24 أيار، لنقلهم إلى مراكز إيواء مجاورة للمخيم.

وذكرت وكالة “فرانس برس” اليوم أن ما لا يقل عن 200 شرطي يوناني وعناصر مدنيين مدعومين بعشرين آلية للشرطة، بدؤوا إخلاء المخيم “ببطء وهدوء ودون استخدام القوة”.

المتحدث باسم الجهاز اليوناني لتنسيق أزمة الهجرة، يورغوس كيريتسيس، قال إن “العملية بدأت في الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء وتجرى بوتيرة بطيئة وبهدوء، وليس من الضروري استخدام القوة”، بينما من المفترض أن تستغرق عملية النقل قرابة عشرة أيام.

ومن المقرر أن ينقل اللاجئون إلى مركز استقبال في منطقة تيسالونيكي، ثاني كبرى المدن اليونانية شمال البلاد وبالقرب من مخيم “إيدوميني”، بحسب الشرطة اليونانية.

مراسل “فرانس برس” أكد أنه “لم يستطع الصحفيون الوصول إلى المخيم صباح اليوم، لأن الشرطة قطعت الطريق قبل ثلاثة كيلومترات منه”، مشيرًا إلى أن أربع حافلات على متنها قرابة 400 لاجئ غادرت المخيم منذ بدء العملية حتى لحظة إعداد التقرير.

وحاول لاجئون خلال الأسابيع الماضية اقتحام الحدود، إلا أن الشرطة والجيش المقدوني منعوهم، وأصيب خلال نيسان الماضي بحسب الشرطة حوالي 260 لاجئًا جراء استخدام الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع.

ويقطن في المخيم قرابة 11 ألف لاجئ يعيشون ظروفًا سيئة، بعيدًا عن أنظار الاتحاد الأوروبي الذي أعاد عددًا من اللاجئين إلى تركيا بموجب اتفاق معها، كما لا يزال قرابة 53 ألفًا عالقين في مخيمات منتشرة بالمنطقة منذ أكثر من شهرين.

وكانت اليونان أعلنت، أمس الاثنين، قرار بدء إخلاء المخيم، ووافق 400 لاجئ على نقلهم إلى مراكز أخرى بسبب الازدحام الشديد فيه، وفق الشرطة اليونانية، وخاصة منذ بدء إغلاق طريق البلقان آذار الماضي، والذي كان يسلكه الآلاف للوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة