قتل شخصان وأصيب آخرون بجروح، الاثنين 23 أيار، جراء قصف صاروخي استهدف بلدة كفريا الموالية، بعد يوم على غارات شنتها مقاتلات حربية على مركز مدينة إدلب.
وذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن شخصين قتلا وأصيب ستة آخرون نتيجة إطلاق “المجموعات الإرهابية” 11 قذيفة صاروخية على بلدة كفريا في ريف إدلب.
في حين أشارت “شبكة أخبار الفوعة وكفريا” في صفحتها عبر “فيس بوك” إلى أن “المجموعات المسلحة” في بلدة معرة مصرين ومزارع بروما هي من أطلقت الصواريخ باتجاه كفريا ظهر اليوم.
وأوضح مراسل عنب بلدي أن فصائل محلية تتبع لـ “جيش الفتح” هي من استهدفت بلدة كفريا ظهر اليوم، ويأتي هذا التصعيد ردًا على خروقات النظام الأخيرة في إدلب.
وكان “جيش الفتح” نشر تسجيلًا مصورًا قبل يومين، أعلن من خلاله نيته استهداف كفريا والفوعة، فيما لو لم يتوقف النظام عن استهداف إدلب والمناطق “المحررة”.
وتعرضت مدينة إدلب خلال أيار الجاري لعدة غارات من الطيران الحربي، تسببت بمقتل وإصابة عشرات المدنيين، رغم كونها تدخل في هدنة مع النظام السوري، إلى جانب كفريا والفوعة والزبداني ومضايا.
–