علمت عنب بلدي من مصادر محلية في طرطوس أن مجموعات مسلحة قامت بأعمال انتقامية طالت مناطق وجود النازحين في المدينة، عقب التفجيرات التي أودت بحياة نحو 50 شخصًا وأعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها.
وأكدت المصادر إحراق مجموعة مسلحة مخيم “الكرنك” للنازحين في حي عمريت في مدينة طرطوس، والذي تقطنه عشرات العائلات النازحة من حلب وريفها.
وأشارت إلى أن قوات الأمن أخلت النازحين من منطقة “العقارية القديمة”، وداهمت في الوقت ذاته مركز إيواء الصالة الرياضية في المدينة، والتي تضم عشرات العوائل من محافظة حلب تحديدًا، واعتقلت عددًا من الشباب والرجال.
وفي وقت دعا فيه محافظ طرطوس، صفوان أبو سعدى، إلى “ضبط النفس” وعدم التعرض للوافدين من باقي المحافظات، أعلنت صفحات محلية عن قيام أحد المسلحين بقتل سبعة نازحين في حي الرادار وسط المدينة، لكن عنب بلدي لم تتأكد من هذه المعلومة.
وشهدت مدينتا طرطوس وجبلة في الساحل السوري تسع تفجيرات أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” مسؤوليته عنها، واستهدفت أماكن متفرقة من المدينتين، وقتل إثرها ما لا يقل عن مئة شخص وإصابة العشرات، في أكبر هجوم تشهده المناطق الخاضعة للنظام السوري في الساحل منذ مطلع الاحتجاجات.
–