واصل المصرف المركزي تدخله للأسبوع الثاني من خلال تدخله في سوق القطع الأجنبي، ما أدى إلى تحسن طفيف في سعر صرف الليرة السورية.
المصرف خفض، بحسب الوكالة السورية الرسمية “سانا”، اليوم الاثنين 23 أيار، سعر التدخل إلى 570 ليرة سورية للدولار الواحد.
وألزم المصرف المركزي شركات الصرافة بشراء مليون دولار، في حين ألزم مكاتب الصرافة بشراء مئة ألف دولار، وبيعها للمواطنين مباشرة دون تقاضي أي عمولات.
من جهته حاكم المصرف، أديب ميالة، قال إن “سعر الصرف مستمر بالتحسن خلال هذا الأسبوع، وخطة التدخل الأخيرة شكلت صدمة مفاجئة للمتعاملين في السوق السوداء، كونها أفضت إلى إجراءات غير متوقعة للسياسة النقدية التي ينتهجها مصرف سوريا المركزي، وأدت إلى سيطرة حالة الترقب لما قد يتخذه المصرف من إجراءات”.
وأشار ميالة إلى أن التحسن الذي طرأ على سعر صرف، يجب أن ينعكس بشكل إيجابي على أسعار السلع في السوق.
وواصل سعر الصرف انخفاضه تحت حاجز 600 ليرة سورية في مختلف المناطق السورية، ليسجل اليوم في مدينة دمشق، 594 للمبيع مقابل 590 ليرة للشراء، في حين سجل في حلب 592 للمبيع، و588 للشراء.
ويتخوف السوريون من عدم خفض التجار، الذين يتخذون الدولار شماعة لرفع أسعارهم، لسعر المواد الغذائية الأساسية، خاصة وأن رمضان بات على الأبواب، حيث يعتاد المواطن السوري على انفجار الأسعار قبيل قدومه.
–