“الجيش الحر” يمهل المجتمع الدولي 48 ساعة لإيقاف الهجوم على داريا
أمهلت فصائل “الجيش الحر” في سوريا الأطراف الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار، 48 ساعة من أجل إنقاذ الهدنة وإلزام نظام الأسد بها.
وقالت الفصائل، في بيان نشر اليوم، الأحد 22 أيار، إنه “أمام الأطراف الراعية 48 ساعة لإلزام الأسد وحلفائه بوقف هجماته الوحشية التي يقوم بها في مدينة داريا، ومناطق الغوطة الشرقية”.
واعتبر البيان أن وقف الأعمال العدائية بحكم المنهار وستتخذ الفصائل كل الإجراءات الممكنة، وسترد بكل الوسائل المشروعة إلى حين وقف النظام عدوانه على المناطق المحررة وخاصة داريا، والعودة إلى مواقعه قبل بدء الحملة في 14 أيار.
وأكد البيان أن “العملية السياسية باتت في مهب الريح جراء أفعال النظام، التي تجعل الفصائل يفكرون بالانسحاب من أي عملية سياسية عقيمة لأنها تعطي غطاء لاستمرار الأسد بارتكاب المجازر”.
39 فصيلًا من الجيش الحر وقعوا البيان، وعلى رأسهم “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” اللذين يحملهما الناشطون مسؤولية تقدم الأسد في الغوطة بسبب الاقتتال بينهما.
وطالب الموقعون المجتمع الدولي والدول الصديقة بالتحرك الفوري لإنقاذ مدينة داريا من خطر ما وصفوه بـ “الإبادة الجماعية”.
وتشهد مدينة داريا هجومًا عنيفًا من قبل قوات الأسد والميليشيات التابعة له، منذ أسبوع، في خرقٍ للهدنة المتفق عليها أواخر شباط الماضي، كما منعت حواجز قوات الأسد دخول المساعدات الطبية إلى داريا، الخميس 13 أيار، وأوضح مجلسها المحلي أن فريق البعثة الأممية اضطر لإنهاء مهمته، بعد رفض النظام دخول الأدوية واللقاحات بشكل قطعي.
كما شهدت مدن الغوطة الشرقية تصعيدًا من قبل النظام السوري، الذي استطاع أن يسيطر على عشر قرى في المنطقة الجنوبية وسلخ سلة الغوطة الغذائية، مستغلًا اقتتال الفصائل.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :