قتل أربعة مدنيين وأصيب نحو 13 آخرين، جراء غارة جوية تعرضت لها مدينة إدلب ظهر اليوم، الأحد 22 أيار، بعد يومين على تحذير “جيش الفتح” للنظام السوري بضرورة تجنب قصف المناطق الآمنة في إدلب.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الضحايا والجرحى معظمهم من المدنيين، كانوا موجودين بالقرب من دوار المحراب في المدينة لحظة استهدافهم بغارة جوية من طائرة حربية يعتقد أنها تابعة لقوات الأسد.
يأتي هذا الاستهداف بعد يومين من تسجيل مصور بثته غرفة عمليات “جيش الفتح” حذّرت فيه من استهداف المناطق “المحررة” في إدلب وريفها، وهددت بتصعيد مماثل على قريتي كفريا والفوعة المواليتين شمال المدينة، فيما لو استمر القصف.
وكان الطيران الحربي نفذ مجزرة في مدينة إدلب، 13 أيار، راح ضحيتها نحو 20 مدنيًا وفق إحصاءات محلية، في خرق للهدنة المتفق عليها بين النظام و”جيش الفتح”، والتي تشمل مدينة إدلب والقرى المحيطة بما فيها كفريا والفوعة، ومدينة الزبداني وبلدة مضايا في ريف دمشق الغربي.