خرجت مظاهرات شعبية في مدينة سراقب في ريف إدلب، السبت 21 أيار، احتجاجًا على احتكار المواد الغذائية من قبل تجار المدينة، قوبلت بتدخل جهاز “الشرطة الحرة”.
وقال عبيدة السراقبي، الناشط الإعلامي في المدينة، إن الاحتجاجات رافقها قطع الطرق الرئيسية المؤدية إلى سراقب بالإطارات المشتعلة، وقوبلت بتدخل “الشرطة الحرة” التي أعطت وعودًا للمتظاهرين بتأمين المواد المفقودة من الأسواق.
وأوضح الناشط أن اختفاء مادة السكر من أسواق المدينة، أشعل غضب الأهالي فخرجوا في مظاهراتهم التي فضوها بعد إعطاء مهلة 24 ساعة لتأمين المادة.
وقبيل انقطاعه شهدت مادة السكر ارتفاعًا ملحوظًا في سعرها، وبلغ سعر كيلو غرام الواحد 500 ليرة سورية.
ارتفاع الأسعار واختفاء بعض البضائع بات سمة ملحوظة في الشمال السوري، رغم دخول البضائع من تركيا عبر معبر باب الهوى الحدودي شمال إدلب، واستمرار التجارة بين الجانبين، الأمر الذي عزاه ناشطون إلى انخفاض سعر صرف الليرة، واحتكار البضائع من قبل التجار.