شهدت أرياف درعا حملة قصفٍ بالبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام السوري، لأول مرة منذ بدء سريان الهدنة قبل أشهر.
وقال مراسل عنب بلدي، اليوم السبت 21 أيار، إن مدينة صيدا في ريف درعا الشرقي تعرضت لسقوط أربعة براميل متفجرة، ما أدى لإصابة عدد من الأطفال بجراح.
المراسل أضاف أن عددًا من الضحايا سقطوا في مساكن جلين في ريف درعا الغربي، بسبب سقوط أربعة براميل متفجرة، إضافة إلى قصف في عقربا بالريف الشمالي الغربي دون أنباء عن سقوط ضحايا.
إلى ذلك، تجددت الاشتباكات في حوض اليرموك في ريف درعا الغربي، بين فصائل “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” من جهة، ولواء “شهداء اليرموك” وحركة “المثنى الإسلامية” المتهمين بمبايعتهما لتنظيم “الدولة” من جهة أخرى.
وأدت الاشتباكات، بحسب المراسل، إلى مقتل اثنين من الجيش الحر، في حين أعلن المكتب الإعلامي التابع لشهداء اليرموك عبر صفحته في “تويتر”، أن اللواء استهدف بقذيفة دبابة تجمعات ما يسميهم “صحوات الردة”، وتسببت بمقتل عدد منهم.
وأدت المواجهات المستمرة بين الأطراف، إلى زيادة معاناة الأهالي المحاصرين في حوض اليرموك، ولا سيما مع احتراق مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية، من محصولي القمح والشعير، نتيجة القصف الذي طال الأراضي الزراعية، الاثنين 15 أيار.
وناشد الأهالي، وفق ما رصد مراسل عنب بلدي في درعا، جميع الجهات العسكرية بضرورة إيقاف القصف وتحييد المدنيين والأراضي الزراعية التي تنتظر بدء موسم الحصاد.