حريات تعود من جديد

no image
tag icon ع ع ع

عنب بلدي – العدد 60 – الأحد 7-4-2013

عادت جريدة حريات «الحمصية» (والتي تعتبر من أولى الصحف التي أفرزتها الثورة السورية) إلى الصدور بعد توقف دام لأكثر من تسعة أشهر، إذ أصدرت الجريدة عددها الخامس والأربعين يوم الإثنين 8 1نيسان والذي حمل عناوين عدة تتناول الشأن السوري، من أخبار وتعليقات سياسية بالإضافة إلى بعض المنوعات. كما حمل إهداءً على غلافه لأرواح شهداء جامعة دمشق، لكن حريات التي عادت بـ 14 صفحة وبتصميم بسيط ورائق استمرت باستخدام شعارها القديم الذي يتشكل من ألوان العلم السوري ما قبل الثورة، والذي بات يحمل اليوم دلالات متصلة بالموقف السياسي والانتماء الثوري.
وعن ذلك تحدث «كريم ليلى» أحد أفراد أسرة التحرير لعنب بلدي:

كأولى الصحف التي انطلقت بعد اندلاع الثورة في سوريا، تم تأسيس «حريـــات» في وقت مبكر من عمر الثورة، أيام كانت الانقسامات في الشارع السوري، اجتماعيًا وسياسيًا، لا تزال حبيسة عقول البعض فقط.. كان وقتها علم سوريا لا يزال علم الجميع، قبل أن تنشأ نظرية «نحن» و «هم»، و منه أخذت «حريات» شعارها .. لاحقًا، و بدوافع معروفة لا يمكن اعتبارها وطنية بحتة، بدء العمل ودرج استخدام علم الاستقلال للدلالة على الانتماء للثورة. إلا أن «حريات» برفضها دعم الانقسام ولو لفظيًا، وعلى كل المنابر الاجتماعية منها والسياسية، ولاعتبارات وطنية، حافظت «حريات» على شعارها (مع العلم السوري «قبل الثورة»، أو كما بات يلقب بالقديم) .. فالانتماء للوطن ليس بلون العلم ولا العين .. الانتماء يرسمه أبناء الوطن في كل الساحات كل يوم، بالصوت و القلم و أيضاً بالدم .. ذو اللون الواحد لدى الجميع..
ويذكر أن عددًا من الوسائل الاعلامية عمدت إلى تغيير ألوان شعاراتها بما بتوافق مع العلم الجديد (علم الثورة السورية) منها جريدة سوريتنا والتي تعتبر هي الأخرى من أوائل صحف الثورة السورية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة