“توأمة”.. جسورٌ للتراث المشترك بين الرقة وأورفة التركية
احتضنت قاعة المعارض في مدينة أورفة التركية معرضًا للفن التشكيلي تحت عنوان “توأمة ikiz”، عصر الخميس 19 أيار، بحضور عشرات السوريين والأتراك ومن ضمنهم صحفيون وفنانون تشكيليون.
ونُظّم المعرض بالتعاون مع شبكة “أمان سوريا”، وعرضت فيه لوحات مرسومة على القماش، تحمل مشاهدًا من مدينتي الرقة وأورفة، كجسور سلام لإظهار التقارب بين المدينتين.
شارك في المعرض أربعة فنانين تشكيليين من مدينة الرقة وهم: مصطفى سليمان، فاطمة هويدي، زبير شويخ، وعمر غال ، وهدف المعرض، بحسب سليمان، لأن يكون “جسرًا ممتدًا بين ولاية أورفا ومدينة الرقة السورية”.
واعتبر سليمان، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أنه “نافذة يطل منها الأتراك على الرقة بعيدًا عن أخبارها والسواد الذي يغطيها، وكي يتعرفوا على أهم ما يميز المدينة من عادات وتقاليد”.
المعرض الذي استمر ليوم واحد، قدّم الجمال والرقي وألوان المدينة الزاهية، وفق الشاعر محمد هديب، أحد الحاضرين، ووصف لعنب بلدي المعرض بأنه “قيامة الروح السورية الحقيقية التي تحب الفرح والجمال والحياة وتعشق الحرية”.
وقال هديب إن أمثال هذه المعارض تعطي الراحة والأمل للسوريين، وتبعد عنهم الإحباط على اعتبارها “محاولات لانتزاع الفرح ونقلنا إلى فضاءات أجمل “، بينما اعتبرت الرسامة التركية نوراي أغار أن المعرض “نقلنا إلى سوريا من خلال لوحات رائعة الجمال”.
وجسّد مئات الفنانين السوريين الواقع الذي تعيشه بلدهم بطرق مختلفة، ونظم العشرات منهم معارض تحاكي الواقع الذي يعيشه أقرانهم في الداخل، على اعتبار أن الفن يشكل جسرًا رابطًا بين الشعوب، ونافذة تطل على ثقافة الآخرين، إضافة إلى أنه وسيلة للتواصل بين الحضارات.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :