شن الطيران الحربي غارات على أحياء داخل مدينة الرقة، وعلى منطقة الحمرات شرقها، ظهر اليوم، الخميس 19 أيار، ماخلف ضحايا وجرحى.
وذكرت حملة “الرقة تذبح بصمت” أن الغارات أدت إلى مقتل عائلة عبد الهادي حسن العبد الهادي البوحبال، كما دمرت عددًا من المنازل في المنطقة، مشيرةً إلى استهداف الطيران مناطق داخل الرقة بخمس غارات جوية.
إحدى الغارات استهدفت الملعب البلدي وسط المدينة، وفق الحملة، وقالت إن تنظيم “الدولة الإسلامية” أغلق عقب الغارات جميع الطريق المؤدية إلى الملعب، لافتةً إلى أن الطيران حلّق لأكثر من نصف ساعة فوق المدينة قبل استهدافها وحاول التنظيم صده بالمضادات الأرضية.
واستهدفت غارتان مفرق الجزرة ومدرسة حطين في المدينة، كما قال ناشطون إن الطيران الحربي حلق اليوم فوق الريفين الغربي والشرقي للرقة، ورافقته طائرات استطلاع، كما حلّق بكثافة في سماء مدينة تل أبيض وريفها شمال الرقة.
ولم تتبنّ أي جهة الغارات حتى اللحظة، لكنها تأتي غداة اجتماع سري في مدينة عين العرب (كوباني)، جمع زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، ووفدًا أمريكيًا برئاسة مبعوث الرئيس باراك أوباما إلى التحالف الدولي، بريت ماكفورك، وناقش الاجتماع هجومًا مرتقبًا لقوات “سوريا الديمقراطية” على مدينة الرقة، بغطاء من طيران التحالف الدولي.
وتتعرض المدينة بشكل متكرر للقصف من قبل طيران النظام السوري والتحالف الدولي، ما أدى إلى مقتل عدد كبير من المدنيين وأضرار في بنية المدينة التحتية، كما شاركت المقاتلات الروسية بقصفها ونفذت عدة مجازر، بحسب ناشطين.
–