قتل عشرة مدنيين من عائلة واحدة وجرح آخرون، إثر استهداف الطيران الحربي مدينة الرستن، بعدة غارات جوية ظهر اليوم، الأربعاء 18 أيار.
وأفاد عامر الناصر، وهو ناشط إعلامي من ريف حمص الشمالي، أن “الشهداء من عائلة التركماني”، مشيرًا في حديثٍ إلى عنب بلدي أن الدفاع المدني يحاول حتى اللحظة انتشال جثثهم من تحت الأنقاض.
الناصر أوضح أن المدينة تتعرض منذ عدة أيام لقصف عنيف، مؤكدًا أنها تعرضت منذ صباح اليوم لأكثر من 12 غارة استهدفت مناطق متفرقة فيها، وسقط إثرها ضحايا وجرحى بينهم أطفال ونساء.
واستهدف الطيران الحربي مدينة الرستن ومنطقة الحولة، أمس الأربعاء، بأكثر من عشر غارات جوية، خمس منها على الرستن، ما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص في المدينة، إضافة إلى جرح أكثر من 15 آخرين.
وتعيش مدن وبلدات ريف حمص الشمالي وضعًا إنسانيًا صعبًا، في ظل حصار تشهده منذ قرابة ثلاث سنوات، وقصف مستمر بالصواريخ والبراميل المتفجرة، زادت وتيرته خلال الفترة الماضية، وسقط خلاله ضحايا مدنيون.
–