بعد سقوط قريتين.. المعارضة تحاول استدراك الموقف جنوب الغوطة
شنت فصائل المعارضة هجومًا معاكسًا على مواقع قوات الأسد على المحور الجنوبي للغوطة الشرقية، الأربعاء 18 أيار، واستعادت خلاله السيطرة على بعض أجزاء بلدة بزينة.
وكانت قوات الأسد أعلنت، مساء أمس، فرض سيطرتها على قريتي بزينة ونولة على محور بلدة دير العصافير في ريف دمشق، في ظل الهجوم المستمر الذي يهدف إلى فصل المحور الجنوبي للغوطة عن شمالها.
وأوضح مراسل عنب بلدي في الغوطة أن “فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” استعادوا اليوم سيطرتهم على جامع البشير وكتل من الأبنية في بزينة، خلال هجوم معاكس حاولوا من خلاله إيقاف تقدم النظام في المنطقة، وسعيه لإطباق الحصار على المنطقة الجنوبية للغوطة الشرقية.
وكانت قوات الأسد حققت تقدمًا لافتًا في منطقة المرج، أواخر العام الفائت، وسيطرت على عدد من القرى والبلدات، في ظل دعم روسي جوي بدأ منذ مطلع تشرين الأول.
ويعتبر هذا التقدم هو الأول من نوعه لقوات الأسد منذ مطلع العام الجاري، ويحدث في وقت تشهد فيه المنطقة اقتتالًا بين “جيش الإسلام” من جهة، و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” من جهة أخرى، وهي أبرز فصائل الغوطة الشرقية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :