الحكومة السورية تدرب ميليشيات في إيران
عنب بلدي – العدد 59 – الأحد 7-4-2013
واتهامات لحماس بتدريب قوات المعارضة
نقلت وكالة الأنباء العالمية رويترز عن مقاتلين وناشطين أن الحكومة السورية ترسل أعضاء من ميليشيات غير نظامية للتدرب في إيران، فيما اتهمت صحيفة التايمز البريطانية حركة حماس بتدريب قوات المعارضة على الأراضي السورية.
وقالت رويترز «إن الحكومة السورية ترسل أعضاء من ميليشيات غير نظامية للتدريب على حرب العصابات في قاعدة سرية بإيران بهدف دعم قواتها المسلحة التي استنزفت بعد عامين من القتال والانشقاقات».
ووصفت الوكالة برامج التدريب بأنها «سر علنية في المناطق الموالية للرئيس بشار الأسد الذي يحاول سحق تمرد ضد حكم أسرته المستمر منذ أربعة عقود».
وأكدت رويترز أنها التقت مع أربعة مقاتلين ذكروا أنهم تدربوا على القتال في إيران، فيما نفى مصدر أمني سوري طلب عدم نشر اسمه ارسال مقاتلين سوريين لإيران، قائلًا «ندرب قواتنا الخاصة على هذا النوع من المهام القتالية. منذ 2006 لدينا وحدات مدربة على حرب العصابات فما حاجتنا لإرسال أفراد لإيران؟»
وفي سياق متصل اتهمت صحيفة «التايمز» البريطانية كتائب «القسام» الجناح العسكري لحركة حماس بتدريب مقاتلي الجيش السوري الحر في مناطق شرق دمشق.
ونقلت الصحيفة عن مصادر دبلوماسية قولها «إن كتائب القسام تدرب وحدات من الجيش السوري الحر قرب بلدات جرمانا ويلدا وببيلا».
وأشارت الصحيفة إلى مشاركة حماس في المعارك حيث نقلت عن ديبلوماسي غربي قوله «عناصر من الجناح العسكري لحماس تشارك الآن في القتال إلى جانب مقاتلي المعارضة المسلحة في الحرب الدائرة في سوريا».
وأضافت الصحيفة البريطانية نقلاً عن مصادر أخرى أن «مستشاري حماس يستخدمون خبراتهم في بناء الأنفاق في قطاع غزة لتهريب الأسلحة والبضائع عبر قنوات تحت الأرض، لتمهيد الطريق أمام قوات المعارضة السورية لشن هجوم في وسط دمشق».
لكن حركة حماس نفت مزاعم الصحيفة في بيان صحفي صدر عن مكتبها الإعلامي يوم الجمعة 5 نيسان جاء فيه: «إن ما ورد في تقرير صحيفة التايمز البريطانية لا أساس له من الصحة والواقع.»
وأكدت حماس أن موقف الحركة هو عدم التدخل في الصراع الدائر في سوريا، وأن وقوفها مع الشعب السوري وتعاطفها معه وتأييدها لمطالبه العادلة والمشروعة، لا يعني المشاركة في الصراع الدائر في سوريا.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :