قال وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، إنه تم “الاتفاق على الأول من آب، كموعد افتراضي من أجل التوصل للسلطة الانتقالية في سوريا، في حال حصل تقدم في المفاوضات”.
وأكد كيري، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء اجتماع فيينا، اليوم الثلاثاء 17 أيار، على ضرورة التمسك بتحقيق عملية انتقالية حقيقية في سوريا، قائلًا ” على جميع المشاركين في المحادثات حول سوريا ترتيب أولوياتهم”.
الوزير الأمريكي أوضح أن “جميع الأطراف المشاركة في الاجتماع، اتفقت على إطار أساسي، وهو سوريا موحدة غير مذهبية قادرة على اختيار مستقبلها”.
وعن إيصال المساعدات اتفق المجتمعون، بحسب كيري، على بدء إلقاء المساعدات الإنسانية جوًا في حال تعثر وصولها بحلول مطلع الشهر المقبل، “وينبغي أن تبدأ في دوما وعربين وداريا، وستقدم الأمم المتحدة تقارير أسبوعية بشأن إيصال المساعدات”.
وِأشار كيري إلى أن “المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، سيعمل من أجل التوصل بين الأطراف السورية إلى اتفاق لإطلاق سراح المعتقلين”، داعيًا جميع الأطراف للابتعاد بنفسها عن تنظيم “الدولة” وجبهة النصرة.
وجدّد حديثه حول أنه “لا سبيل لحل الأزمة السورية دون تسوية سياسية، وعلى الأسد أن يدرك أنه لن يكون في الأمان أبدًا”، مضيفًا “على الأسد ألا يخطئ لدى تقييم مدى عزم أوباما على ضمان وقف إطلاق النار في سوريا”.
وكانت العاصمة النمساوية فيينا شهدت اجتماع المجموعة الدولية لدعم سوريا، بمشاركة وزراء خارجية 17 دولة لبحث الملف السوري وما آلت إليه أوضاع الهدنة “الهشة” التي تشهدها جبهات سوريا.
–