مشفى اعزاز الأهلي يغلق أبوابه بعد اختطاف “مسلّحين” كوادره
أعلن الكادر الطبي في المشفى الأهلي بمدينة اعزاز، توقفه عن العمل حتى إشعار آخر، محددًا ذلك بتأمين الحماية الكاملة له، بعد تعرض بعض كوادره لحادثة اختطاف فجر اليوم، الثلاثاء 17 أيار.
وقال الدكتور محمد لقحيني، مدير المشفى، إن “عصابة مسلحة لا تتبع لأي فصيل اختطفته وطبيبًا آخر، على أن محكمة عسكرية تطلبهما”، مردفًا في حديثٍ إلى عنب بلدي، “تعرضنا لإهانات وضرب وشتائم، ولولا أن تداعيات الموضوع أخذت صدىً كبيرًا لم يطلق سراحنا”.
الدكتور أوضح أن العصابة قالت إنها تتبع لفصيل “أحرار الشرقية” ولكن الفصيل تبرأ منها، على حد وصفه، موضحًا أن “سبب الاختطاف مشاجرة بعد أن وصلت حالة إسعافية إلى المشفى وتحدث ذوو المصابة بكلمات نابية وتوعدوا الكادر قبل خروجهم”.
الحوادث تؤثر سلبًا على الوضع الطبي
واعتبر لقحيني، الذي يشغل أيضًا منصب رئيس المكتب الصحي في المحافظة، أن تعرض الكوادر الطبية للإهانة والخطف يمس المنطقة بالكامل، مشيرًا إلى أن المشافي الخمسة في المنطقة تضامنت وأغلقت أبوابها “حتى اعتقال الجناة وتحويلهم إلى القضاء لينالوا ما يستحقون”.
وألقى الطبيب بالمسؤولية على “الفلتان الأمني فكل مسلح لديه مجموعة يعمل دون قانون ولا نظام ولا حتى محاكم”، مطالبًا بحماية الكادر الطبي، لأنه “إذا استمرت الأمور على هذه الوتيرة لن يظل أي طبيب هنا”.
ويقدم المشفى الأهالي خدماته إلى قرابة 100 ألف شخص داخل مدينة اعزاز، كما يضم اختصاصات عدة: جراحة عامة وعظمية وبولية وداخلية، إضافة إلى أقسام المخابر والأشعة وغسيل كلية وغيرها، وهو الوحيد داخل المدينة، ويعمل فيه 50 شخصًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :