حذرت الاستخبارات التركية من “تفجيرات إرهابية” سينفذها تنظيم “الدولة الإسلامية”، في عيد ميلاد مؤسس الدولة، مصطفى كمال أتاتورك، الذي يصادف الخميس المقبل، 19 أيار.
وقالت صحيفة “خبر تورك” اليوم الاثنين 16 أيار، إن معلومات استخباراتية تفيد بدخول 10 عناصر من تنظيم “الدولة” إلى تركيا من سوريا عبر مدينة غازي عنتاب الحدودية.
وتقول المعلومات أن عناصر التنظيم، يخططون للقيام “بعمليات إرهابية” في 10 نقاط مختلفة، منها استهداف ضريح مصطفى كمال أتاتورك، في العاصمة أنقرة، تزامنًا مع عيد ميلاده الذي يوافق أيضًا عيد الرياضة والشباب.
من جهتها هيئة رئاسة الأركان التركية نفت، بحسب وكالة دوغان، أنباء تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، عن إغلاق الضريح يوم الخميس، وقامت الوكالة بنشر بيان الهيئة للساعات المحددة لزيارة الضريح.
19 أيار، ليس عيد الميلاد الحقيقي لأتاتورك، وإنما هو بدء حرب التحرير التي أعلنها في مثل هذا اليوم من 1919، حيث وصل إلى ميناء سامسون التركي واعتبره يوم ميلاده.
ويعتبر أتاتورك مؤسس الدولة التركية الحديثة، ففي 1923م أعلن إلغاء الخلافة وولادة الجمهورية التركية، وجعل من أنقرة عاصمة للدولة التركية بدلًا من اسطنبول التي كانت عاصمة الخلافة العثمانية.
وشهدت تركيا سلسلة تفجيرات منذ بداية العام، ضربت مناطق مختلفة وراح ضحيتها العشرات من الأشخاص، آخرها وقع صباح اليوم، حيث أصيب أربعة أشخاص إثر انفجار عبوة ناسفة يدوية الصنع، في منطقة “مالتبه” بمدينة اسطنبول التركية.
هذه التفجيرات وغيرها من المعارك الدائرة بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني الرافض لسياسية الحكومة، إضافة إلى وجود تنظيم الدولة على الحدود السورية وتحديده المستمر، أدخل تركيا في موجة عنف وازدياد العمليات التي تصفها الحكومة بـ “الإرهابية”.