“الوعر تموت جوعًا”.. حملة تسلّط الضوء على حصار الحي

  • 2016/05/16
  • 5:10 م
أطفال في حي الوعر، كانون الثاني 2016 (عنب بلدي).

أطفال في حي الوعر، كانون الثاني 2016 (عنب بلدي).

أطلق ناشطون سوريون حملة تهدف لتسليط الضوء على الواقع الذي يعيشه أهالي حي الوعر المحاصر في مدينة حمص، والذي يخضع لسيطرة المعارضة السورية.

وقال رضوان الهندي، الناشط الإعلامي في الحي، وأحد مؤسسي الحملة، إنها تهدف إلى الضغط على نظام الأسد والمجتمع الدولي لفك الحصار عن الوعر، وإدخال القوافل الغذائية والطبية إليه.

وأعرب الهندي، في حديث إلى عنب بلدي، عن أسفه لما اعتبره “تواطؤ” المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية مع النظام السوري، وفشلهم في إنهاء معاناة 100 ألف نسمة داخله.

وأطلق ناشطو الحملة وسمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وهما “الوعر تموت جوعًا” و”أنقذو الوعر”، إلى جانب صور ومقاطع فيديو توضح المعاناة في الحي.

ويخلو الحي، اليوم، من مادة الخبز بشكل رئيسي، إلى جانب المعدات الطبية والصحية، والأدوية اللازمة للمرضى، في ظل حصار كامل تفرضه حواجز قوات الأسد على مداخله.

وكان الوعر دخل في هدنة مع النظام السوري برعاية أممية، بدأت مع مطلع العام الجاري، ما لبثت أن تعرضت لخروقات جراء تعنّت النظام ورفضه إخراج معتقلي الحي، كأحد شروط الهدنة.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا