تجددت صباح اليوم، الاثنين 16 أيار، المواجهات بين فصائل “الجيش الحر” و”جبهة النصرة” و”حركة أحرار الشام” من جهة، و”لواء شهداء اليرموك” و”حركة المثنى الإسلامية” من جهة أخرى، على أطراف منطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي بعد هدوء استمر أيامًا قليلة.
وبدأت المعارك منذ الصباح على محورين رئيسيين، وهما بلدة عين ذكر وسد سحم الجولان، وسط قصف مدفعي وصاروخي شنته فصائل “الجيش الحر” على عدة مناطق في حوض اليرموك.
المواجهات المستمرة في المنطقة الواقعة غرب درعا، تزيد من معاناة الأهالي المحاصرين في حوض اليرموك، ولا سيما مع انتشار صور تظهر احتراق مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية، من محصولي القمح والشعير، نتيجة القصف الذي طال الأراضي الزراعية.
وناشد الأهالي، وفق ما رصد مراسل عنب بلدي في درعا، جميع الجهات العسكرية بضرورة إيقاف القصف وتحييد المدنيين والأراضي الزراعية التي تنتظر بعد أيام بدء موسم الحصاد.
وتزامنت المناشدات مع إعلان عدة فصائل تابعة لـ “الحر” استهداف مناطق “شهداء اليرموك” بالمدفعية الثقيلة، بحسب تسجيلات مصورة نشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي اليوم.
وتشهد منطقة حوض اليرموك تجاوزات عديدة اتهمت فصائل “الجيش الحر” بارتكابها، بعد فرضها الحصار على المنطقة، وقصفها العشوائي الذي تسبب مؤخرًا بمقتل ثلاثة مدنيين في بلدة الشجرة، وتسببها باحتراق الأراضي الزراعية .