“لا للتجويع والحصار”.. للضغط على إدارة الحسكة وفتح معابرها
أطلق مجموعة من الناشطين المستقلين الأكراد حملة “لا للتجويع والحصار” في مدينة القامشلي وريفها اليوم، الاثنين 16 أيار، بهدف الضغط على الجهات المؤثرة في المنطقة وأبرزه “الإدارة الذاتية”، لفتح المعابر والمداخل المؤدية إلى الحسكة، أمام الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية.
وأفاد عضو الحملة، عكيد برفو، أن الأعضاء اجتمعوا قبل يومين مع ممثلي “الإدارة الذاتية” وتوصل الطرفان إلى اتفاق تشرف بموجبه لجنة من الحملة على حاجز “المبروكة” غرب مدينة رأس العين، لإدخال المواد إلى المدينة.
وأوضح برفو، في حديثٍ إلى عنب بلدي، أن عشر شاحنات دخلت المنطقة حتى الآن منذ مساء أمس الأحد، “بعد استكمال إجراءات التفتيش من قبل أسايش الإدارة الذاتية”، مشيرًا إلى أن الهدف من الخطوة “مساعدة أهالي المنطقة التي تتعرض لحصار اقتصادي وأمور أهلها تفاقمت لدرجة كبيرة”.
برفو ختم حديثه مؤكدًا على “ضرورة أن يدير طرف مستقل هذه الأمور، ويشرف على سير أعمال الحاجز المؤدي إلى المنطقة”.
وتعاني أسواق مدن وبلدات محافظة الحسكة من فقدان مواد أساسية نتيجة الحصار المفروض على المحافظة، أبرزها السكر وحليب الأطفال، بينما لاتزال أسعار الخضار مرتفعة، في ظل حصار اقتصادي تشهده المنطقة منذ فترة.
ويصف أهالي الحسكة الحصار بـ “الخانق”، وسط اتهامات تتبادلها الأطراف المسيطرة على المنطقة (النظام السوري والوحدات الكردية)، حول المسؤول عن تطبيق الحصار ومنع دخول المواد الأساسية، بما فيها الخضار إلى المحافظة، خاصة مع استمرار إغلاق معبر “سيمالكا” على الحدود مع إقليم كردستان العراق منذ قرابة أربعة أشهر.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :