مقتل قيادي في “الحرس القومي” على أبواب داريا
أعلن “الحرس القومي العربي” مقتل قيادي عسكري خلال محاولات اقتحام مدينة داريا، السبت 14 أيار، في إطار الدعم الذي تقدمه هذه الميليشيا لقوات الأسد.
حسين أحمد عيسى (أبو عدي)، فلسطيني الجنسية، وهو قائد عسكري في “الحرس القومي”، قتل بالأمس على أبواب مدينة داريا، وينحدر من “مخيم سبينة” للاجئين الفلسطينيين بدمشق، وفقًا لما رصدته عنب بلدي.
تأسس “الحرس القومي العربي” عام 2012، بهدف دعم قوات الأسد في معاركها ضد الشعب السوري، ويتزعمها أسعد حسين حمود (الحاج ذو الفقار)، وهو المنسق العام لمنظمة “الشباب القومي العربي” في لبنان.
ومنذ ذلك التاريخ شاركت هذه الميليشيا في عدة معارك إلى جانب قوات الأسد، ورصدت عنب بلدي مقتل عدد من مقاتليها، أبرزهم “أبو بكر المصري”، من جمهورية مصر، قتل في معارك القلمون قبل ثلاثة أعوام.
وخلال مشاركتها في معارك المليحة في الغوطة الشرقية قبل عامين، سجّل مقتل العميد سعيد النصر، 65 عامًا، فلسطيني الجنسية، وعمل في ثمانينيات القرن الماضي مع القيادي القومي الفلسطيني وديع حداد.
وتتألف هذه الميليشيا من ثلاث مجموعات رئيسية في سوريا: كتيبة “وديع حداد” نسبة إلى القيادي الفلسطيني سابق الذكر، وكتيبة “حيدر العاملي” نسبة إلى حسين أسعد حمود القيادي القومي اللبناني، وكتيبة “محمد البراهمي” القيادي الناصري التونسي والذي اغتيل في تونس عام 2013.
ويعتبر هذا التشكيل ميليشيا متعددة الجنسيات العربية، من سوريا وفلسطين ولبنان ومصر وتونس، وتعمل إلى جانب عدد من الميليشيات المحلية والأجنبية على الأراضي السورية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :