حسن صبرا
لا يحاول الكاتب إضافة تحليل على جملة التحليلات التي تراكمت في المطبوعات العربية عن سوريا لا سيما بعد انطلاق ثورتها.
يتحدث الكاتب عن بدايات الثورة السورية و كيف ( عملتها ) درعا؟ مرفقا ذلك بشهادات وأراء بعض من عاشوا تلك الأحداث.. ثم يسرد الكاتب فصولًا من كتابه عن علوية الجيش السوري وكيف استطاع حافظ الآسد وصلاح جديد الهيمنة على الجيش من خلال العلويين مع أنهم لا يشكلون أكثر من ١٠٪ من عموم سكان سوريا، ومن ثم فصل خاص عن نقطة ضعف حافظ الأسد الوحيدة تجاه أبنائه وعن الكارثة التي حلت بمخططات حافظ الأسد نتيجة وفاة باسل الأسد إثر حادث سير.
كما يتحدث عن ظروف استبعاد حافظ الأسد لرفاقه البعثيين والعلويين كصلاح الجديد والبيطار وميشيل عفلق.
عن ظاهرة الشبيحة يقول صبرا أن حافظ أسد أنشئها لتكون فصيلا لمقاتلة معارضيه العلويين ولكن بعد الثورة استغلت في قمع الثورة بعد أن غيبت لفترة قبلها.
يفرد الكاتب فصلًا خاصًا عن الاغتيالات التي قام بها النظام السوري من كمال جنبلاط إلى رفيق الحريري وليس آخرها سمير القصير والجميل وتويني.
يقول حسن صبرا في معرض كتابه: (كيف ينتمي الضحية والجلاد إلى شعب واحد؟ إذا كان حافظ مستعد لقتل أخيه من أجل السلطة فإن بشار بن حافظ مستعد لقتل مليون سوري لكي يبقى في السطلة.
قالها سابقًا عمه رفعت حين حاول الإخوان قتل شقيقه ١٩٨٨: لو قتل السيد الرئيس فلن (يكفينا) قتل مليون سوري مقابله!! اقرؤوا كيف قال: يكفينا!! إذن حلت المسألة
هؤلاء آل الأسد ومن معهم ع الأقل نوع آخر مختلف عن السوريين الذين شاء قدرهم أن يقعوا بين أنياب آل الأسد. كان الاستعمار الفرنسي أرحم، كان العثمانيون أكثر تقدمًا، كان تيمورلنك أكثر مدنية.
اقرؤوا وشاهدوا ماذا فعل حافظ الأسد بسوريا والسوريين)