قوات الأسد تخرق “الهدنة” وتبدأ هجومًا في داريا
بدأت قوات الأسد والميليشيات الرديفة هجومًا جديدًا يهدف إلى اقتحام مدينة داريا، سبقه تمهيد مدفعي منذ صباح اليوم، السبت 14 أيار، في خرقٍ للهدنة المتفق عليها أواخر شباط الماضي.
وأوضح مراسل عنب بلدي في داريا أن حشودًا عسكرية مكونة من عناصر مشاة ودبابتين وكاسحة ألغام تحاول التقدم على الجبهة الجنوبية للمدينة، وسط قصف عنيف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة وصواريخ أرض- أرض من نوع “فيل”، من مراكز قوات الأسد في الجبال المحيطة.
المجلس المحلي في المدينة أوضح أن 27 قذيفة مدفعية استهدفت الأحياء السكنية حتى الساعة الثالثة ظهرًا، تزامنًا مع تحليق طيران الاستطلاع في أجوائها.
وكان الناطق الرسمي باسم لواء “شهداء الإسلام”، سارية أبو عبيدة، أفاد عنب بلدي أن الجبهة الغربية شهدت خلال اليومين الماضيين تحركات لآليات وعناصر باتجاه المدينة، وأن حشودًا أخرى حركت على الجبهة الجنوبية الغربية اليوم.
ونفى أبو عبيدة ما تداوله إعلام النظام حول خرق “الجيش الحر” في داريا للهدنة، وأن القصف المركز يأتي ردًا على ذلك، مؤكدًا التزام فصائل المدينة باتفاق “وقف الأعمال العدائية”، ومشيرًا إلى أنهم سيتعاملون مع أي خرق من قبل قوات الأسد والميليشيات الرديفة.
ومنعت حواجز قوات الأسد دخول المساعدات الطبية إلى داريا، الخميس الماضي، وأوضح مجلسها المحلي أن فريق البعثة الأممية اضطر لإنهاء مهمته، بعد رفض النظام دخول الأدوية واللقاحات بشكل قطعي، وتقصد عرقلة عمل الفريق، كما سقط ضحايا مدنيون إثر استهدافها بقذائف المدفعية في اليوم ذاته.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
English version of the article
-
تابعنا على :