استهدف الطيران المروحي مدينة بصرى الشام في درعا بالبراميل المتفجرة اليوم، السبت 14 أيار، وهي المرة الأولى التي تسقط فيها البراميل على المدينة منذ بداية الهدنة.
وأوضح مراسل عنب بلدي في درعا، أن البراميل سقطت على مناطق سكنية في بصرى، مشيرًا إلى أن براميل استهدفت أيضًا مدينة أم المياذن قبل أيام، إلا أنها تركزت على أطرافها.
ولم تعرف حصيلة سقوط البراميل على المدينة حتى لحظة إعداد التقرير، بحسب المراسل، كما اكتفت مؤسسة “يقين” بنشر صورة لاستهداف المدينة بالبراميل دون أي تفاصيل أخرى.
وسيطرت فصائل المعارضة على المدينة، في آذار 2015، بعد معارك ضد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية المساندة لها في درعا.
وكانت بصرى الشام شهدت كغيرها من مدن وبلدات درعا، قصفًا بالبراميل المتفجرة والمدفعية قبل الهدنة “الهشة”، وقضى خلال القصف مدنيون، كان أكثرهم عددًا نتيجة مجزرة إثر سقوط برميلين على سوق المدينة، في 17 كانون الأول الماضي، وقتل حينها 20 شخصًا بينهم أطفال ونساء.