اتفاق أمريكي- تركي لـ “تطهير” الحدود من “داعش”.. والتنظيم يتأهب
أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، عن التوصل إلى اتفاق أمريكي- تركي من أجل تطهير المنطقة الحدودية الممتدة بين منبج ومارع في ريف حلب من وجود تنظيم “الدولة”.
وقال بلينكن، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر الخارجية الأمريكية بواشنطن، أمس الجمعة 13 أيار، إن “هدف أمريكا المشترك مع تركيا، يتمثل في تطهير المناطق الواقعة بين منبج ومارع من عناصر داعش، واستعادة مارع بالكامل من يد التنظيم”.
مساعد وزير الخارجية أوضح أن “التعاون بين الطرفين سيتمثل في زيادة الدعم لقوات المعارضة السورية المعتدلة”.
تصريحات الخارجية الأمريكية تزامنت مع إعلان حالة الطوارئ من قبل التنظيم في محافظة الرقة شمالي سوريا، الذي يتخذها عاصمة لخلافته، استعدادًا للهجوم التي ستشنه قوات التحالف والمعارضة على التنظيم هناك، كما قال المتحدث باسم التحالف الدولي، العقيد ستيف وارين.
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أشار الخميس الماضي، إلى وجود تحضيرات لـ “تطهير” الجانب السوري من الحدود من التنظيم، بسبب المشاكل التي تشهدها ولاية كيليس من تساقط قذائف صاروخية.
وكان رئيس حزب الاتحاد الديموقراطي، صالح مسلم، قال الشهر الماضي، إن “قوات سوريا الديمقراطية تستعد مع التحالف (الدولي بقيادة واشنطن) لتحرير الرقة”، مشيرًا إلى ضرورة انضمام “سكان الرقة العرب” إلى قوات سوريا الديمقراطية التي تضم بين 40 و50 ألف مقاتل.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :