اتهم حزب الله اللبناني ما سماها “جماعات تكفيرية”، بقتل القيادي البارز مصطفى بدر الدين، قرب مطار دمشق الدولي.
وذكر بيان للحزب اليوم، السبت 14 أيار، أن التحقيقات الجارية أثبتت أن الانفجار الذي استهدف أحد مراكز الحزب بالقرب من مطار دمشق الدولي، وأدى إلى مقتل القيادي مصطفى بدر الدين، ناجم عن قصف مدفعي قامت به الجماعات التكفيرية المتواجدة في تلك المنطقة”.
وتوعد البيان بتحقيق وصية بدر الدين، وهي “مواصلة القتال ضد العصابات الإجرامية وإلحاق الهزيمة بها، والوقف في وجه المشروع الصهيوني”.
وكان آلاف من أنصار الحزب شيعوا أمس القيادي، في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل الحزب الرئيس، على وقع هتافات “الموت لأمريكا، الموت لاسرائيل”، و”لبيك يا حسين”، و”لبيك يا زينب”، و”ليبك نصر الله”.
وكان الحزب أعلن عن مقتل بدر الدين، إثر انفجار قرب مطار دمشق الدولي، فيما قالت قناة الميادين المقربة من الحزب، إنه قتل في غارة جوية رجحت أن تكون إسرائيلية، بينما غرّد حساب “منشق عن حزب الله” في “تويتر”، كأول شخص أورد خبرًا عن مقتل القيادي، وقال إنه قتل خلال معارك خان طومان في حلب وليس بغارة جوية.
ويعتبر مصطفى بدر الدين أمين، من أبرز قياديي الحزب، ويلقب بـ “السيد ذو الفقار”، وهو آخر قياديي “حزب الله” المتهمين بقضية اغتيال رفيق الحريري، كما أنه مطلوب للمحكمة الدولية.