لؤي حسين: جيش الإسلام وأحرار الشام “ميليشيات طائفية سنية”
وصف رئيس تيار “بناء الدولة” والمعارض السوري لؤي حسين كلًا من “جيش الإسلام” و”أحرار الشام”، بـ “الميليشيات الطائفية السنية”، في منشور عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الخميس 12 أيار.
وكتب حسين “ليس صحيحًا ما تقوله موسكو من أن جيش الإسلام وأحرار الشام هم قوى إرهابية، بل هم عبارة عن ميليشيات طائفية سنية مثلهم مثل الميليشيات الطائفية الشيعية المقابلة لهم”.
حسين اعتبر الفصيلين “قوىً طغيانية دينية فاسدة يقومون بأعمال مشابهة بل مطابقة لأعمال النظام”، مردفًا “في بعض الجوانب هم أكثر فجورًا منهم، مثل اختطافهم لنساء بتهمة أنهن علويات”.
وأضاف رئيس “تيار بناء الدولة” أنه “ليس صحيحًا ما تقوله واشنطن من أن جيش الإسلام وأحرار الشام هم من قوى المعارضة، بل هم المعارضة ذاتها بعد أن نضيف إليهم الحزب الإسلامي التركستاني، الركن الأهم بالمعارضة بعد جبهة النصرة”.
ورد أحد المعلقين على المنشور “استطرادًا وبناء على ما تقول، تصبح المعارضة الحقيقية هي تيار بناء الدولة (تياركم) ومعارضة قاعدة حميميم، والباقي إما إرهابيون أو لا يمثلون أحدًا!”.
وكان حسين هاجم، في أيلول 2015، من وصفهم بـ “معارضي الخارج”، متهمًا إياهم بالمساهمة بكل ماجرى لسوريا والسوريين، نتيجة رفضهم قبول التسوية مع نظام الأسد في البداية”، بينما يقر حاليًا أن التفاوض مع الأسد “لن ينفع”.
وفشلت روسيا الثلاثاء الماضي، بإدراج الفصيلين المعارضين المسلحين على قائمة المنظمات الإرهابية، في محاولة أحبطتها كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وأوكرانيا في مجلس الأمن.
ويهاجم حسين بشكل مستمر المعارضة السورية، ووصفها قبل أيام بـ “البائسة”، معتبرًا أن “معارضة تعتبر أن جيش الإسلام وأحرار الشام من أركانها الرئيسيين سيكون مصيرها قبض الريح”، بينما يتهمه ناشطون بأنه يقلل بشكل مستمر من شأن المعارضة “ولايستحق لقب معارض”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :