أصدرت “الكتيبة 13” المنضوية سابقًا في فصيل “جيش السنة”، بيانًا الخميس 12 أيار، أنذرت فيه حزب “الاتحاد الديمقراطي” (PYD)، بضرورة تسليم سائق الشاحنة التي سارت بقتلى الكتيبة في شوارع مدينة عفرين، شمال حلب.
وأوضحت الكتيبة، في بيانها قبل قليل، أن المنطقة التي سارت فيها الشاحنة ستكون “عسكرية”، إن لم يسلم “الاتحاد الديمقراطي” سائق الشاحنة خلال 24 ساعة من صدور البيان، محذرة المدنيين من البقاء فيها.
وأصدر “جيش السنة” بيانًا، أمس، اعتبر من خلاله أن “الكتيبة 13” لم تعد تحت إمرة الفصيل، مشيرًا إلى أنه غير مسؤول عن أي أعمال تقوم بها هذه الكتيبة تجاه المناطق المدنية في منطقة عفرين.
وحمّل الفصيل حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، الأعمال التي ستنتج عن “الكتيبة 13″، بعد أن قام الذراع العسكري للحزب (وحدات حماية الشعب) بالتمثيل بجثث مقاتلي الكتيبة، وفق البيان.
وكان “جيش السنة” تلقّى خسائر بشرية كبيرة على يد “قوات سوريا الديمقراطية”، 28 نيسان الماضي، إثر هجوم فاشل على بلدة عين الدقنة شمال حلب، قتل إثرها 60 مقاتلًا في صفوفه، معظمهم من “الكتيبة 13” التي تضم غالبية من مدينة حمص.
–