تلقّت قوات الأسد خسائر بشرية “كبيرة” غداة هجوم مباغت لفصائل المعارضة على محور بلدة دير العصافير، الأربعاء 11 أيار، بالتزامن مع مواجهات عنيفة على محور قرية زبدين المجاورة.
وقال مراسل عنب بلدي في الغوطة الشرقية إن عشرات القتلى لقوات الأسد سقطوا مساء اليوم على جبهة بلدتي دير العصافير والركابية، في هجوم مباغت شنته فصائل المعارضة، استعادت من خلاله النقاط التي خسرتها على مدار الأسبوع الماضي.
ولفت المراسل إلى أن “جيش الإسلام” و”فيلق الرحمن” و”جيش الفسطاط” شاركوا في العملية، إلى جانب مقاتلين محليين من المنطقة.
وفي السياق، أحرزت قوات الأسد تقدمًا على محور بلدة زبدين في الغوطة الشرقية، وأوضح مراسل عنب بلدي أن القوات سيطرت على نقطتين، استعادت فصائل المعارضة واحدة منهما على أطراف البلدة، في ظل المواجهات المستمرة في المنطقة.
وتحاول قوات الأسد التوسع في منطقة المرج الخاضعة للمعارضة في الغوطة الشرقية، بعد فرض سيطرتها على بلدة مرج السلطان والمطار العسكري القريب منها أواخر العام الفائت، في هجوم مستمر منذ ذلك التاريخ.