مجلس الأمن يطلب مقترحًا للتصدي لـ “داعش والقاعدة” قبل نيسان 2017
طلب مجلس الأمن من لجنة مكافحة الإرهاب تقديم مقترح في “إطار دولي شامل”، للتصدي للطرق التي يستخدم بها تنظيم “داعش والقاعدة” خطاباتهم لتجنيد عناصرهم، قبل 30 نيسان 2017.
جاء ذلك في بيان للمجلس، اليوم الأربعاء 11 أيار، وطالب فيه اللجنة تقديم مقترح للتصدي بفعالية، وفقًا للقانون الدولي، للطرق التي يستخدمها التنظيم والقاعدة والجماعات المرتبطة بهم، في تحفيز وتجنيد آخرين لارتكاب “أعمال إرهابية”.
مجلس الأمن جدد عبر البيان مسؤوليته عن صون السلام والأمن الدوليين، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، مؤكدًا أن “الإرهاب بجميع أشكاله يهدد السلام والأمن الدوليين”.
كما أكد أن أي أعمال إرهابية تعتبر إجرامية، بغض النظر عن مكان ارتكابها وتوقيتها، أو الجهة التي تقف ورائها، مشددًا على عدم ربط الإرهاب بأي ديانة أو جنسية.
من جهته قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إن “التحالف الدولي المكون من 65 دولة وتقوده أمريكا، يقفز عاجزًا أمام القضاء على تنظيم الدولة” الذي يحتل أراض واسعة في سوريا والعراق.
وأرجع أوغلو سبب ذلك إلى “انعدام الاستراتيجية الموحدة الهادفة إلى القضاء على هذا التنظيم الإرهابي”.
وتتهم المعارضة السورية النظام بالتعاون والتنسيق مع التنظيم على الصعيد العسكري والتجاري، عبر وكلاء في ما بينهما، للقضاء على المعارضة، بينما يقدّم النظام نفسه على أنه في واجهة “محاربة الإرهاب” في المنطقة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :